أمريكا تفتح تحقيقاً بحادث طائرة بوينج 737 ماكس في مايو الماضي

 فتح مجلس سلامة النقل الأميركي تحقيقا في حادث طائرة بوينج 737 ماكس الذي وقع في شهر مايو الماضي.

ويخص التحقيق حادثة شهدت فيها طائرة 737 ماكس حدثًا نادرًا يُعرف باسم “التدحرج الهولندي”، فيما تم فتح تحقيق ثان يشمل أيضًا طائرات إيرباص، في أعقاب تقرير يفيد بأن التيتانيوم المزيف ربما تم استخدامه في بعض أجزاء الطائرات النفاثة.

واجهت “بوينج” تدقيقًا متزايدًا منذ بداية عام 2024، حيث دعا الكونغس كبار المسؤولين التنفيذيين للإدلاء بشهاداتهم في جلسة استماع بمجلس الشيوخ في منتصف أبريل حول ما إذا كانت ثقافة الشركة تعطي الأولوية لتدابير توفير المال على السلامة في إنتاجها لطائرة 787 دريملاينر وطائرة 777.

التحقيق الفيدرالي في كيفية تعرض طائرة ركاب تابعة لشركة طيران ساوثويست لأضرار جسيمة بعد تعرضها لظاهرة نادرة تعرف باسم التدحرج الهولندي على ارتفاع 38000 قدم تقريبًا.

كانت الرحلة N8825Q، وهي طائرة بوينغ 737 ماكس تحمل 175 راكبا وستة من أفراد الطاقم، مسافرة من فينيكس إلى أوكلاند في 25 مايو عندما بدأ ذيلها في الاهتزاز يسارًا ويمينًا بينما اهتزت أجنحة الطائرة من جانب إلى آخر.

لم تسفر رحلة 25 مايو/أيار عن أي إصابات للركاب أو أفراد الطاقم.

وجد تقرير مبكر صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية أن هناك ضررًا لحق بوحدة توفر الطاقة الاحتياطية، والتي تتحكم في دوران الطائرة واستقرارها