كشفت شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية احدي الشركات المملوكة لصندوق أبوظبي للتنمية عن انتهاء تجيدين وتطوير المرحلة الأولى من فندق موفنبيك شرم الشيخ باستثمارات تخطت 2 مليار جنيه وذلك لاستقبال نزلاء الفندق خلال اجازة عيد الأضحى المبارك.
وقال يحيي قطب الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبى للإستثمارات السياحية أنه تم الانتهاء من تجديد وتطوير المرحلة الأولى لفندق موفينبيك شرم الشيخ باستثمارات تبلغ نحو 2 مليار جنيه مؤكدا أن الفندق أصبح جاهز لاستقبال نزلائه بالطاقة القصوي له خلال اجازة عيد الأضحى المبارك.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبى للإستثمارات السياحية أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولي من التجديدات والتى تمثل 80% من مشروع التطوير والتى شملت 186 غرفة وجناح للنزلاء وكذلك تغيير كل البنية التحتية للفندق وتجديد المرافق وحمام السباحة والسقالة البحرية.
وأوضح أن أعمال التطوير اشتملت أيضا علي تحديث أماكن الترفيه وإضافة مساحات خضراء جديدة بنحو ٤ ألاف متر لجذب الاحتفالات الخارجية والأفراح والمناسبات .
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبى للإستثمارات السياحية أن جميع الغرف تطل علي البحر مباشرة ومزودة بكافة وسائل الراحة والرفاهية التكنولوجيا الحديثة وخدمة الواى فاى السريعة داخل الغرف وفي جميع مرافق الفندق.
وأوضح قطب أنه شركة أبو ظبي للاستثمار السياحية حرصت علي إنهاء المرحلة الأولي قبل إجازات عيد الأضحي المبارك لكى يستمتع نزلاء الفندق بأوقات سعيدة وممتعة داخل منتجع موفينبيك شرم الشيخ.
ومن الجدير بالذكر أن شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية مملوكة بنسبة 84% لصندوق أبوظبي للتنمية و10% لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق وتساهم شركات قطاع الأعمال العام التي تعمل في مجال السياحة والفنادق بالنسبة المتبقية.
وتمتلك شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية نحو 3 فنادق كبري في مصر الأول فندق موفنبيك شرم الشيخ الذي ضخت الشركة نحو 2 مليار جنيه استثمارات من أجل تطويره بالإضافة إلى فندق أخر في الغردقة تم رصد استثمارات كبرى له وفندق جديد جاري العمل علي إنشائه بجوار المتحف المصري الكبير تحت علامة تجارية كبرى باستثمارات كبيرة للغاية حيث وصلت حجم الاستثمارات المرصودة لتطوير الفنادق نحو 9 مليار جنيه مما يؤكد توسع الشركة في ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري حيث تستهدف أبوظبي للاستثمارات السياحية التوسع في فرص استثمار جديدة بالسوق المصري في ظل العلاقات الممتازة بين كلا من الدولتين مصر والإمارات.
