أخبار متنوعة

مشروع تراثي في وادي ابن حماد يسهم بتنشيط الساحة في محافظة الكرك الأردنية

كشف رئيس جمعية دار الكرك للتراث والثقافة المحامي فايز الذنيبات، أن المشروع التراثي الذي باشرت الجمعية في تأسيسه قبل عام في بلدة وادي ابن حماد الواقعة شمالي محافظة الكرك، سيسهم بتنشيط الحركة السياحية وإعادة إحياء التراث المندثر عن الآباء والأجداد، ولا سيما أن منطقة وادي ابن حماد من المناطق المروجة سياحيا وتراثيا على المستويين المحلي والعالمي.

قال الذنيبات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن إدارة الجمعية قد بدأت في العاشر من الشهر الحالي بإجراءات تحويل ملكية الجمعية من وزارة الثقافة إلى وزارة السياحة من خلال تحويل اسم الجمعية إلى “جمعية دار الكرك للتراث والسياحة” وتحويل أهداف الاسم القديم لتصبح أهدافا سياحية تخدم الزائر للمنطقة من داخل المملكة وخارجها.

أوضح أن تحويل ملكية الجمعية جاء بعد دراسة معمقة من قبل إدارتها لتوسيع الأهداف التراثية التي تقع ضمن اختصاص الجمعية الحالي إلى أهداف تراثية وسياحية، لا سيما أن التراث والسياحة مرتبطان مع بعضهما بعضا ويؤديان دورا مهما في الرؤية الاقتصادية الوطنية.

أشار إلى أن تحويل الجمعية إلى ملاك وزارة السياحة سيساعد الجمعية في تفعيل الأهداف السياحية بشكل أكثر فموقع المشروع القريب من الحمامات الساخنة سيسهل على الزائر من داخل المملكة وخارجها من خلال وجود مكان للراحة والاستجمام في الوقت الذي كان يقطع فيه الزائر قرابة 45 كيلو مترا للذهاب إلى الفنادق أو المطاعم السياحية بجانب قلعة الكرك بحثا عن الراحة.

أكد أن المشروع يحتوي على بيت شعر تراثي متكامل إضافة إلى 4 كرفانات مطبخ ومستودع ومرافق صحية عدد 2 جاءت بتبرع من شركة البوتاس العربية إضافة إلى نظام طاقة شمسية بدعم من صندوق دعم الجمعيات التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، حيث تم عمل إضاءة كهربائية كاملة بطريقة فنية محكمة الأمر الذي سيسهل الكثير من أعمال المشروع المستقبلية نظرا لعدم وصول تيار كهربائي للمنطقة.

من جانبه قال عضو الهيئة الإدارية في الجمعية الدكتور محمود الرهايفة، إن إدارة الجمعية تنظر مستقبلا إلى تطوير أفكار المشروع ليكون واجهة تراثية وسياحية للزائر في محافظة الكرك، داعيا الجهات الحكومية والخاصة المعنية إلى الاهتمام بهذه المشاريع التنموية التي تتناسب مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني الداعية على الدوام إلى إنشاء مشاريع تنموية ونهضوية لتسهم بتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، حيث إن المشروع سيسهم بتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، بالإضافة إلى تنشيط الحركة السياحية التي تعتبر من المحركات المهمة لعجلة الاقتصاد.

وأشار إلى أنه سيتم في الوقت القريب تصميم نظام خيمة تراثية دائمة تحتوي على جميع أشكال الحرف والمنتجات اليدوية والتي تهدف إلى إعطاء صورة مشرقة للزائر عن جمالية التراث الأردني.

وقال عدد من الزوار العرب والأجانب إن مشروع الجمعية من المشاريع المهمة التي ستخدم منطقة وادي ابن حماد السياحية، مؤكدين على البنية التحتية المتوفرة في المشروع وخصوصا نظام الطاقة الشمسية المتكامل سيساهم في توفير العديد من الخدمات للزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى