أظهر مسح بيئي تحسنا في جودة المياه في الكثير من المياه الإيطالية , في أنباء جيدة للمتجهين إلى الشواطئ الإيطالية الصيف الجاري.
منح التحليل السنوي الذي تجريه مؤسسة “أف أف إي” نحو 500 شاطئ إيطالي العلم الأزرق الذي يمثل المياه النظيفة والحماية البيئية. وهذا يزيد على العام الماضي بـ14 شاطئا.
وقالت المنظمة التي نشرت نتائجها في أيار/مايو الجاري، إن أغلب الشواطئ الحاصلة على العلم الأزرق تقع البحر المتوسط في إقليم ليجوريا (34) في شمال البلاد وفي أبوليا (24) في أقصى الجنوب.
وجرى منح العلم الأزرق لما إجماليه 485 شاطئا إيطاليا العام الجاري. ولكن كان على عشرة شواطئ التخلي عن العلم. ومنذ منتصف الثمانينات، تمنح مؤسسة التعليم البيئي (أف إي إي) العلم الأزرق سنويا في العديد من الدول الأوروبية.
والعام الماضي، وجد تصنيف لـ350 بقعة استحمام إيطالية أن جزيرة ساردينيا في البحر المتوسط هي أكثر شاطئ بكرا في البلاد.
وقالت منظمة الحماية البيئية “ليجامبيانتي” ونادي السياحة الإيطالي، إنه من بين أكثر البقع الشاطئية جمالا في إيطاليا وعددها 21 شاطئا، يقال إن سبعة منها تقع في سردينيا، وأربعة في توسكاني، وثلاثة في كل من بوجليا وكامبانيا، واثنين في صقلية، وواحد في كل من باسيليكاتا وكالابريا.
وتصدرت قرية باوني النائية الواقعة بالساحل الشرقي لسردينيا التحليل. ووجد القائمون على الاختبار أن الأحوال هناك ليست بكر فحسب ولكن أيضا أكثر استدامة، حيث إن عددا معينا من السياح يسمح لهم بالدخول لتقييد أثر السياحة على البيئة.
