خبراء و آراء

خطط وبرامج فعالة لتطوير العمل السياحي في قطر

كشف موقع “circuit.news” عن إعداد قطر للعديد من الخطط الهادفة لتطوير القطاع السياحة خلال الفترة القادمة، وذلك في إطار العمل على المساهمة في تحقيق رؤى وأهداف الدوحة المستقبلية، الرامية إلى الرفع من مساهمة السياحة في الناتج المحلي إلى حدود 12 %، مشيرا إلى بعض البرامج المندرجة تحت هذا الإطار، وأهمها تعزيز الجاذبية السياحية بالنسبة لمواطني دول مجلس التعاون، وتحويل قطر إلى وجهة سياحية رئيسية بالنسبة لهم، وهو ما بدأت في جني ثماره منذ احتضانها لفعاليات النسخة الثانية والعشرين كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والتي تلاها ارتفاع واضح في عدد الزيارات الخليجية.

وبين التقرير أهمية التأشيرة الخليجية الموحدة التي سيتم اعتمادها في الفترة المقبلة، والتي تمكن الزوار من الدخول إلى كل دول مجلس التعاون عبر تأشيرة واحدة، واصفا إياها بالخطوة التي من شأنها العودة بالفائدة على جميع البلدان المعنية، والتي تسعى بشكل جماعي من الخروج من دائرة الاعتماد على صادراتها من النفط أو الغاز الطبيعي المسال، ودعمها بموارد مالية أخرى من بينها الاستثمار الخارجي، والسياحة التي تتوفر فيها البلدان الخليجية على إمكانيات ضخمة قادرة على تشجيع معدلات السياحة فيها، والسير بها نحو مستويات عالية قادرة على تحقيق التوافق اللازم والمخطط له بين المداخيل الناتجة عن أسواق الطاقة، وغيرها القادم من الأسواق الأخرى.

وأضاف التقرير إلى ذلك مواصلة العمل على إطلاق وتأسيس الفنادق والمنتجعات الفخمة، والتي تضاعفت أعدادها بشكل جلي خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي اتسمت فيها قطر بافتتاح مجموعة معتبرة من الفنادق والمنتجعات الرائعة، والتي أسهمت في تضاعف نسب السياحة في الدوحة، بالنظر إلى ما تقدمه من تجارب استثنائية بالنسبة للأفراد القادمين من مختلف دول العالم، والذين وجدوا فيها الإقامة المميزة، وجميع مكونات الراحة والاستجمام الفريدة من نوعها، والتي تختلف فيها فنادق الدوحة عن شتى فنادق العالم، وهو ما يعزز حظوظ قطر في استقطاب المزيد من الزوار، متوقعا تحقيق الدوحة للمزيد من الأرقام الإيجابية فيما يتعلق بالمجال السياحي في المستقبل القريب، وهي التي ارتفع عدد الوافدين إليها حسب آخر الإحصائيات بنسبة 39٪ ليصل إلى حدود 4 ملايين سائح نهاية 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى