خبراء و آراءفنادق و منتجعات

طاقة دبي الفندقية ‏تتجاوز لندن ونيويورك وبانكوك

تتصدّر دبي أسواق الضيافة الإقليمية مع توقعات قوية لعام ‏‏2024، حيث توفر الإمارة الآن غرفاً فندقية أكثر من ‏العواصم العالمية الكبرى مثل: لندن ونيويورك وبانكوك، ‏واعتباراً من هذا الشهر تبلغ سعة الغرف الفندقية في دبي أكثر ‏من 150 ألف غرفة وفقاً لشركة “ديلويت”.‏

وتظهر آخر البيانات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة ‏بدبي، أن المدينة استقبلت 17.15 مليون زائر خلال عام ‏‏2023، مع زيادة متوسط مدة الإقامة أيضاً، ووفقاً لشركة ‏ديلويت فقد بلغ معدل الإشغال ذروته بنسبة 88% في شهر ‏شباط (فبراير).‏

وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في ‏الشرق الأوسط الذي تنطلق فعاليات النسخ الـ 31 خلال الفترة ‏من 6 إلى 9 أيار (مايو) المقبل في مركز دبي التجاري ‏العالمي: “مع استمرار تطور مشهد الضيافة في دول مجلس ‏التعاون الخليجي، ترسم البيانات صورة مقنعة للنمو والفرص. ‏وسيضم معرض سوق السفر العربي 2024 مجموعة واسعة ‏من كبرى العلامات التجارية للضيافة من جميع أنحاء العالم، ‏ويسعدنا أن نعلن أن هناك زيادة بنسبة 21% في مساحة ‏المعرض المخصصة للعلامات التجارية الفندقية هذا العام، ‏مما يدل على الاهتمام والطلب القوي”.‏

وأضافت كورتيس أن عدد العلامات التجارية للضيافة ‏المعروضة في سوق السفر العربي قد ارتفع بنسبة 12% مع ‏نخبة من أبرز العلامات التجارية العالمية والإقليمية ‏المعروفة، لذا يعد المعرض بتجربة ثرية لجميع الحضور من ‏خلال مشاركة العلامات التجارية العالمية في جميع فئات ‏المنتجات الفاخرة والمتوسطة والعليا.‏

وستشارك العديد من العلامات التجارية الفندقية الأوروبية ‏الجديدة للمرة الأولى في سوق السفر العربي مثل: إثنو بيليك ‏في تركيا ومنتجع بوف الطبي في ألمانيا، كما ستمثل الرحلات ‏الأوروبية المتخصصة في الجولات السياحية والطائرات ‏الخاصة أول ظهور لها في الحدث، حيث تم تسجيل ارتفاع ‏ملحوظ في مشاركة العارضين من إيطاليا وتركيا، ما يعكس ‏الاهتمام المتزايد من هذه المناطق بالوصول إلى سوق السياحة ‏المربحة في الشرق الأوسط.‏

وتشير آخر البيانات الصادرة عن شركات الأبحاث العالمية ‏إلى مستقبل مشرق لقطاع الضيافة في دول مجلس التعاون ‏الخليجي، حيث تظهر الرؤى الصادرة عن شركتي ديلويت و ‏إس تي آر نمواً مستداماً، حيث لا تزال السياحة تمثل أولوية ‏رئيسية للحكومات الإقليمية.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى