أخبار متنوعة

مؤسسة الشارقة للفنون تطلق فعاليات الدورة الـ16 من (لقاء مارس السنوي)

 انطلقت صباح أمس الجمعة الدورة الـ16 من (لقاء مارس السنوي) ويستمر حتى الثالث من مارس الجاري وتنظمه مؤسسة الشارقة للفنون ضمن برنامجها لربيع 2024 ويستقطب طيفاً واسعاً من المجموعات الفنية التي تتداخل ممارساتها العملية مع أشكال متنوعة من إنتاج الفن وبناء المجتمع.

و تقام هذه الدورة تحت عنوان «تواشجات» وتقدم العديد من الحوارات والنقاشات والمحاضرات والورش وعروض الأداء، التي تعاين الأساليب والطرائق التعاونية وتعيد النظر في المقاربات الفنية والتقييمية الناشطة، التي يمكن أن تسهم في إعادة تشكيل دور الفن والفنانين في واقعنا الحالي وتستعرض أشكال التجمّع البديلة، على غرار منصات التعليم والمراسلات وغيرها.

وقالت الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون: «من خلال تركيزه على مشاركة المعرفة بين الفنانين والباحثين والطلاب والمنتجين الثقافيين، لطالما كان لقاء مارس على امتداد تاريخه منبراً للتجمع والنقاش والاستماع، وتعزيز التضامن بين مختلف المناطق، فضلاً عن دوره في تسليط الضوء على المجموعات التي تعمل ضمن المجتمعات، بهدف تعزيز العدالة الاجتماعية انطلاقاً من الممارسات التعاونية والمشتركة».

يدعو لقاء مارس 2024 المشاركين إلى إعادة تصور مستقبل أكثر شمولاً وإنصافاً، ويقوم على مبادئ الاستدامة والعيش الكريم، وذلك بالاعتماد على أشكال متعددة من الإنتاج الثقافي والمعرفي ضمن الممارسات التعاونية، طارحاً مجموعة من التساؤلات التي تركز على العمل التعاوني وتحفيز الحوار وتعزيز المساواة.

وتستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية.

تضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية وتركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى