في إطار تعزيز التعاون السياحي بين المغرب ومصر، تقوم وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في المغرب، فاطمة الزهراء عمور، بزيارة رسمية إلى مصر للقاء نظيرها المصري، والفاعلين في قطاع السياحة المصرية بالقطاعين العام والخاص.
وأفاد بلاغ للوزارة، أنه خلال هذه الزيارة عقدت الوزيرة اجتماعًا ثنائيًا مع نظيرها المصري، أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، وفقا لما نشرته أمس صحيفة “المغرب الاقتصادي” الإلكترونية.
وأضاف البلاغ، أن الطرفين رحبا بروابط التعاون والصداقة التي تجمع بين المغرب ومصر، وتباحثا طرق تعزيز التعاون السياحي، حيث تم التركيز على الترويج والاستثمار وتطوير العرض الشاطئي. وبالنظر للأداء السياحي الاستثنائي للبلدين والذي يضعهما على رأس القارة الإفريقية.
وأكد البيان أن الوزيرين ناقشا أيضًا الجهود المشتركة التي ستساهم في جعل البلدين من بين أكبر الوجهات السياحية عالمياً.
وزارت عمور عدة مشاريع سياحية في الغردقة والجونة وشرم الشيخ، والتقت بفاعلي القطاع الخاص والفاعلين المؤسساتيين لتبادل الخبرات حول التجربة المصرية في مجال السياحة الشاطئية.
وأكدت الوزيرة التزام الحكومة المغربية بدعم الشراكات التي يمكن لها أن تساهم في تسريع التطور السياحي في المغرب لتحقيق الهدف الطموح لاستقبال 26 مليون سائح بحلول سنة 2030.
