أخبار الطيران

اليابان تعمل على إعفاء حاملي جوازات السفر الكويتية من متطلبات التأشيرة

في سعيها لتعزيز العلاقات الدبلوماسية وتنمية العلاقات الثنائية بين الشعبين، تعمل الحكومة اليابانية بجهد على إعفاء حاملي جوازات السفر الكويتية، وتحديدا أولئك الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية، من متطلبات التأشيرة للسفر إلى اليابان.

وتم الإعلان عن هذا الخبر من قبل السفير الياباني في الكويت مورينو ياسوناري، وذلك  خلال حفل استقبال أقيم في السفارة للاحتفال بعيد ميلاد إمبراطور اليابان.

وأعرب مورينو عن تفاؤله بشأن التدابير التي يجري اتخاذها لتسهيل سفر الكويتيين حاملي جواز السفر الدبلوماسي إلى اليابان، مشيرًا إلى أنه  تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الكويتية، مما يمثل خطوة حاسمة نحو الإعفاء من التأشيرة. ويُنتظر الآن الإجراء النهائي. 

وفي معرض حديثه عن المرحلة التالية، أشار السفير مورينو إلى أن الإعفاء من المرجح أن يمتد ليشمل تأشيرات السياحة. وتخطط الحكومة اليابانية للتشاور مع نظرائها الكويتيين حول كيفية تسهيل حركة المواطنين. 

يأتي هذا التطور بعد عام من زيارة أكثر من 5000 سائح كويتي لليابان وزيادة التبادل الطلابي.

حضر هذا الحفل العديد من كبار الشخصيات، بما في ذلك نائب وزير الخارجية الكويتي السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح. واغتنم مورينو الفرصة للإشادة بالعلاقات طويلة الأمد بين الكويت واليابان، كما أعرب عن ثقته في مستقبل الكويت وازدهارها في ظل القيادة الحكيمة  لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وبجانب الحديث عن تعزيز فرص السفر، سلط السفير الياباني الضوء على اهتمام اليابان بجذب الاستثمارات الأجنبية من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الكويت، كما شدد على التزام اليابان بنظام اقتصادي حر ومفتوح، يوفر بيئة أعمال مستقرة وآمنة، في ظل سيادة القانون. 

كما تطرق  مورينو إلى العلاقات الثقافية بين البلدين، وأقر بشعبية الرسوم المتحركة اليابانية في الكويت وشدد على أهمية التبادلات الثقافية لتعزيز الصداقة والتفاهم المتبادل. وأشار إلى تعميق مثل هذه التفاعلات بين البلدين، بما في ذلك ورش العمل حول الخط و الإيكيبانا التي نظمها “تجمع الكويت واليابان الدولي”.

واختتم السفير الياباني حديثه آملًا في أن يكون معرض إكسبو ٢٠٢٥ الذي سيقام في منطقة أوساكا وكانساي مناسبة تاريخية للتأكيد من جديد على أهمية التفاهم المتبادل والوئام والتعاون من أجل السلام ومواصلة التنمية البشرية. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى