فنادق و منتجعات

العبار يقصي ساويرس وطلعت مصطفي وعلام ويستحوذ على مشروع راس الحكمة

 كشفت مصادر بالسياحة عن تفاصيل مشروع العبار فى منطقة راس الحكمة. بعد استحواذه بمفرده على المشروع واقصاء كل من سميح ساويرس- هشام طلعت مصطفى- ابناء حسن علام- جوجل العالمية – امازون العالمية .

وأكدت أن القيمة المحددة للمشروع سيتم تسديدها على مدى 5 سنوات وتبلغ 42.5 مليار دولار وتم ايداع 22 مليار دولار فى البنك المركزى والباقى يسدد حسب ماتم الاتفاق عليه فى التعاقد .

كشفت المصادر أن المكتب المصمم مصرى وهو DSC- Distance Studio Consultants بالتعاون مع مكتب Callison RTKL العالمى كاستشارى للمشروع موضحة أن مسطح المشروع 48 ألف فدان .

أوضحت أنه  لن يتم تنفيذ ابراج ولكن كونسبت المشروع مكمل للعلمين الجديدة بابراجها مشيرة إلى أن الكثافة المحددة للمشروع 35 فرداً للفدان.

وقالت إن نسبة البناء من 12 إلى15% فقط والباقى مسطحات خضراء+ خدمات +مناطق ترفيهية +مشاريع مكملة.

أشارت إلى أن المشروع يستفيد من مطارى العلمين ومرسي مطروح ومحطة القطار السريع الجارى انشائها.

أضافت إن المشروع تم تقسيمه إلى 7 قطاعات بإجمالى 11 حيًا وأن القطاع الأول منطقة سياحية شاطئية ومشروعات عمرانية .

أشارت إلى أن القطاع الثانى منطقة سياحية بيئية ريفية والثالث أراضٍ زراعية منتجة والرابع منطقة الرأس تتضمن مشروعات سياحية بإجمالى 1650 فدانًا تقريبًا والقطاع الخامس يضم منطقة الاستراحات ومشروعات سياحية وسياحة المؤتمرات ومركز للأبحاث والقطاع السادس النواة الأولى للمدينة وتتضمن منطقة سياحية شاطئية والقطاع السابع منطقة الهضبة وتضم تجمعات بدوية.

 مناطق خدمات

وكشفت المصادر عن مناطق الخدمات كالمطاعم والكافيهات بعلامات تجارية عالمية موضحة أن التصميم به مقترحًا لعمل جزيرة خارجية بالمنطقة تتضمن ميناء عالميًا يتم ربطه بالموانئ السياحية العالمية وإقامة منطقة يخوت ومنطقة استشفاء، بالإضافة إلى وجود منطقة بدوية بالمخطط لإحياء المنطقة القديمة

وقالت إنه تم وضع خطة كاملة باحتياجات المنطقة من بنية تحتية سواء من شبكة طرق ومرافق – محطات تحلية

اكدت أنه سيتم استغلال جزئى لمحطات التحلية الموجودة بمدينة العلمين الجديدة لتغذية منطقة منطقة رأس الحكمة بالمياه مشيرة لوجود مقترحات لإقامة مشروعات كهربائية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالإضافة إلى بنية تحتية للاتصالات والإنترنت وشبكات المحمول .

أضافت أنه تم تحديد ما تحتاجه المنطقة من المياه بنحو محطتين تحلية و7 محطات لنقل احتياجات السكان البدوية تعتمد على المياه الجوفية، وشبكة توزيع كما تم تفريغ المنطقة كاملة من البدو بعد دفع التعويضات المحددة كما تم فى ارض مشروع محطة الضبعة النووية وقاعدة جرجوب البحرية.

وحذرت المصادر المضاربين في الدولار بمصر قائلة “اللى تاجر فى العملة حايشربها وحياتكم .. لسه فيه 60 مليار دولار فى الطريق ..التفاصيل لسه مش متوفرة لكن الرقم تم تحديده وتحديد مصادره وجارى تجميعها” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى