أكد نواب البرلمان، أن مدينة رأس اﻟﺣﻛﻣﺔ الجديدة، ستكون ﻣﻘﺻداً ﺳﯾﺎﺣياً ﻋﺎﻟﻣياً، على غرار العلمين الجديدة، لقربها من مطار العلمين الجديدة، كما أنها ستعمل على جذب ملايين السياح من مختلف دول العالم بشواطئها الخلابة، لإنشاء ﻣدﯾﻧﺔ ﺳﯾﺎﺣﯾﺔ ﺑﯾﺋﯾﺔ ﻣﺳﺗداﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺣر اﻟﻣﺗوﺳط وهو ما يتلاقى مع رؤى الدولة لتنمية الوجهة الساحلية الشمالية لمصر، حتى تصبح مقصدا نابضا بالحياة على مدار العام.
وفي هذا الإطار، قال نواب مجلس الشيوخ، إن الدولة لا تتأخر عن التنمية العمرانية والسياحة الشاملة، ضمن مخطط الجمهورية الجديدة، لافتة إلى أن تطوير مدينة رأس الحكمة بمطروح يضعها على خريطة السياحة العالمية، ويضخ مليارات الجنيهات كاستثمار مباشر.
وأشارت إلى بإعطاء الدولة المصرية بتوجيهات السيسي الاولوية التامة لتحقيق التنمية العمرانية المتكاملة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وعمل مخطط تنمية متكامل، لمدينة رأس الحكمة لتكون ثاني المدن من خلال الشراكة مع كيانات عالمية ذات خبرة فنية واسعة وقدرة تمويلية كبيرة تمكن الدولة من وضع المدينة على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات كأحد أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط، موضحة أن العلمين الجديدة ورأس الحكمة وغيرها من المدن السياحية الواعدة مكسب للوطن.
وشددت المصادر أن مخطط تطوير رأس الحكمة يستهدف خلق أنشطة اقتصادية متميزة توفر العديد من فرص العمل لأعداد كبيرة من الشباب المصري خلال السنوات القادمة، وتتوازى مع طفرة سياحية هامة في العديد من القطاعات.
وأشارت المصادر النيابية أن مصر استطاعت اجتذاب 14 مليون سائح في العام الماضي رغم الظروف العالمية الصعبة، وبإمكانها مع رأس الحكمة وغيرها من المدن الجديدة، أن تصل بأعداد السائحين الذين يزورون مصر لضعف هذا العدد.
واختتمت : مخطط التنمية الشاملة والمستدامة لمدينة رأس الحكمةـ، فرصة ضخمة للقطاع الخاص لضخ مليارات الدولارات وتوفيرعشرات الآلاف من فرص العمل.
