العاصمة الفيتنامية هانوي تأجل وتلغي عددا من الرحلات بسبب تلوث الهواء

 أدى تفاقم تلوث الهواء الذي تشهده العاصمة الفيتنامية هانوي، إلى تأجيل أو تحويل جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار العاصمة الدولي إلى مدن أخرى.

وبحسب سلطات مطار هانوي أن ما يقرب من 100 رحلة جوية من وإلى المطار تأثرت بسبب الحالة البيئية.

وأوضحت شركة الطيران الفيتنامية “فيتجيت” أن عددا من رحلاتها المقرر أن تهبط في هانوي تم تحويلها إلى مدينة هايفونج.

وأفادت شركة “إير فيجوال”، المتخصصة في مراقبة مؤشر جودة الهواء، بأن مستويات الجسيمات الصغيرة الخطرة المعروفة باسم “بي.إم 2.5” في الهواء وصلت في هانوي إلى مستوى مرتفع جدا بلغ 257 ميكروغراما لكل متر مكعب في وقت مبكر من الجمعة.

ويرجع محللين تلوث الهواء في العاصمة الفيتنامية هانوي يعود إلى عدة أسباب رئيسية. إليك بعض العوامل التي تساهم في تلوث الهواء في هانوي:

1. حركة المرور: تعاني هانوي من زحام مروري كبير وارتفاع في عدد السيارات والدراجات النارية. هذا يؤدي إلى انبعاثات عالية من غازات العادم والجسيمات الدقيقة.

2. استخدام الوقود الحفري: تعتمد هانوي بشكل كبير على الوقود الحفري مثل الفحم والبترول في مجالات مثل توليد الكهرباء والصناعة. انبعاثات هذه المصادر تسهم في تلوث الهواء.

3. الحرق المكشوف: يتم استخدام الحرق المكشوف للنفايات والزراعة في المناطق المحيطة بالمدينة، مما يؤدي إلى انبعاثات عالية من الجسيمات والملوثات العضوية المتطايرة.

4. الصناعات الثقيلة: تحتضن هانوي العديد من المصانع والصناعات الثقيلة، والتي تسبب انبعاثات كبيرة من الملوثات الهوائية.

5. البناء والتشييد: تشهد هانوي نشاطًا كبيرًا في مجال البناء والتشييد، مما يؤدي إلى إطلاق العديد من الجسيمات العالقة في الهواء.

6. التدفئة والطهي: يستخدم السكان في هانوي الوقود الحيوي مثل الفحم والحطب للتدفئة والطهي في فصل الشتاء. هذا يسهم في تلوث الهواء بشكل كبير.

كما تعمل السلطات المحلية في هانوي على اتخاذ إجراءات للتحكم في تلوث الهواء، مثل تشجيع استخدام وسائل النقل العامة وتنفيذ سياسات للحد من انبعاثات المركبات وتحسين جودة الوقود وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على نقاء الهواء.