خبراء و آراء

عميد كلية السياحة بجامعة الملك سعود يؤكد أن السعودية أصبحت مستهدف عالمي للسياح

 أكد الدكتور عبدالله المنيف عميد كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود أن البنية التحتية في المملكة اليوم شبه مكتملة وقادرة على أن تضيف بفوزها ب Expo  بعد آخر للمعرض وليس العكس لذا أعتقد أن الخطوة الجبارة التي قامت بها الحكومة في تقديم ملف الرياض من خلال الهيئة الملكية للرياض أن تكون الرياض هي الوجهه القادمة والوضع سوف يتحسن إن شاء الله .ومن هنا إلى المعرض سوف تنجز أمور كثيرة والوقت كفيل بإنجاز مثل هذه الأشياء

وأضاف د.المنيف “اما فيما يتعلق بالفنادق وماشابهها فاعتقد أن الرياض سوف تحتاج إلى مابين 20 إلى 25 فندقا من فئة خمس نجوم وشقق أيضا إضافة إلى فنادق واستراحات متنوعة الفئات ، فالأمر لا بد من تضافر الجهود بين القطاعات سواء الخاص و العام وشبه العام في أن تجعل هناك تشجيع لعملية البناء للفنادق وتهيئة أو تطوير الفنادق الموجودة اليوم لأن الموضوع ليس بالأمر اليسير مع أن الرياض اليوم ولله الحمد يوجد فيها قدر كافي من الفنادق لكن مسألة ال Expo إذا كان ما في الذهن وما سوف يحدث من أمور متوقعة فنحتاج إلى فنادق كثيرة قد تصل إلى 25 فندق مع العلم أن الدرعية والفنادق الموجودة فيها تدعم هذا التوجه والامر يسير والوقت كافي لأن يتم حل هذه الإشكالية”.

وذكر أن ‏وزارة السياحة مشكورة والهيئات ذات العلاقة تعمل سويا على تهيئة الظروف المساعدة لجعل الرياض منطقة جاذبية سياحية ومتوافقة مع متطلبات معرض Expo والذي يؤمل فيه أن تكون واجهة وفاتحة خير على بلادنا الكريمة.

‏ونوه د . المنيف بأن المملكة اليوم متقدمة بشكل حديث جدا حيث سهلت الخطوات المتعلقة باستخراج الفيزا حيث كانت الفيزافي السابق ك عمرة وحج وزيارة وترفيه الآن جمعت كلها تقريبا في منصة واحدة وأن كانت الآن منصة تجريبية لكنني أظن في المنظور القريب وقبل Expo بكثير سوف تكون متاحة هذه المنصة الموحدة والتي يستطيع من خلالها أي زائر للمملكة في الدخول على هذه المنصة والحصول على مبتغاه بشكل متيسر

وختم د. المنيف بأن السعودية اليوم تكاد تكون رقم واحد في G20 الدول الأكثر العشرين الأكثر اقتصاد على مستوى العالم وهي تتقدم بشكل واضح جدا خلال السنتين الماضية، وأصبحت السعودية مستهدف عالمي للسياحة وأعتقد اليوم أي إنسان يتجول داخل السعودية في الرياض في العلا في جدة في الأحساء في أي مكان يعني يشهد كم هائل من البشر كم هائل من السيارات أيضا التي تحمل لوحات دول أصحابها فأعتقد السعودية إن شاء الله مقدمة على ثورة سياحية غير مسبوقة في المنطقة وعلى مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى