انطلاق أولى رحلات الطيران بين الجزائر وبيروت

كشفت الخطوط الجوية الجزائرية عن انطلاق أول رحلة اليوم الأحد، للخط الرابط بين الجزائر وبيروت. حيث سيكون هذا الخط بمعدل رحلتين في الأسبوع الأحد والخميس.

وأعلنت شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر في منشور عبر صفحتها المرسيمة. على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن انطلاق أول رحلة اليوم الأحد. للخط الرابط بين الجزائر العاصمة ومدينة بيروت (لبنان) من مطار الجزائر الدولي هواري بومدين على متن الخطوط الجوية الجزائرية.

وسيكون هذا الخط بمعدل رحلتين في الأسبوع (الأحد والخميس). يندرج هذا الخط في إطار توسيع الشبكة الجوية من وإلى الجزائر.والذي يجعل منها منطقة عبور رابطة بين القارة الافريقية وباقي القارات.

ويذكر أن أمين أندلسي، المكلف بالإعلام قد كشف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية “بعد عدة سنوات من تعليق هذا الخط نتيجة الأزمة الصحية كوفيد-19 والحظر المفروض على سوريا، تم استئناف هذا الخط عبر رحلة لطائرة (بوينغ 737-800) التي أقلعت من مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة نحو مطار بيروت، كأول محطة ثم نحو اللاذقية في سوريا”.

وحسب التفاصيل التي قدمها المكلف بالإعلام على مستوى الجوية الجزائرية فإن عملية استئناف هذا الخط الجوي تمت بمحطتين، وهذا انطلاقا من اليوم برحلة واحدة فقط في الأسبوع نحو لبنان مرورا بسوريا”.

وحسب المسؤول فإن الأمر يتعلق باستئناف يندرج في إطار تعزيز برنامج رحلات الخطوط الجوية الجزائرية الرامي إلى تعزيز علاقات التعاون بين الجزائر، سوريا ولبنان.

وأوضح أندلسي أن إعادة فتح هذه الخطوط نحو سوريا ولبنان سيسمح بشكل خاص لأفراد الجالية المقيمة بهاذين البلدين بالسفر من وإلى الجزائر.

وكشف المتحدث عن برمجة خط تجاري مطلع شهر يناير المقبل، في إطار تعزيز علاقات التعاون مع البلدين.

ويأتي استئناف الرحلات على خط الجزائر العاصمة- لبنان بقرار من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وتجدر الإشارة أن مراسم حفل استئناف هذا الخط الجوي (الجزائر العاصمة-بيروت-اللاذقية-الجزائر العاصمة) بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة.

جرت بحضور المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، ياسين بن سليمان وسفير لبنان بالجزائر، محمد حسن وكذا ممثلين عن وزارة النقل وإطارات من الشركة.

وبعد انقطاع دام لأكثر من 3 سنوات بسبب جائحة كوفيد، حطت، شهر ديسمبر، أول رحلة مباشرة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار رفيق الحريري الدولي في لبنان.

وكان على متن رحلة الجوية الجزائرية إلى لبنان وفد رسمي يضـمّ ممثلين عن وزارتي الخارجية والنقل، وسفير لبنان لدى الجزائر محمد حسن، ومسؤولين آخرين.