أعلن محمد معز بلحسن، وزير السياحة التونسي، عن مسعى لتعزيز برنامجه السياحي. وسيتم ذلك من خلال إطلاق برنامج الجودة الشاملة في قطاعي الحرف اليدوية والسياحة.
وقالت الوزارة لوسائل الإعلام إن هذه خطوة محسوبة، وتشير إلى أن الهدف هو جعلها أكثر قدرة على المنافسة وترسيخ مكانتها كلاعب عالمي.
ومع إطلاق برنامج شامل لجودة السياحة والحرف اليدوية، تستعد تونس المعروفة بتراثها الثقافي المتنوع وصناعة السفر المزدهرة لتحسين عروضها.
وتقود وزارة السياحة هذه المبادرة التي تهدف إلى تحسين جودة السلع والخدمات في هذه المجالات وتعزيز مكانة تونس.
هدف البرنامج هو رفع مستوى الخدمات السياحية، الأمر الذي سيعزز السفر الداخلي من خلال جذب المسافرين المتميزين وتعزيز استدامة الصناعة وقدرتها التنافسية.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز معايير تقديم الخدمات لصناعة السياحة بالإضافة إلى الحرف اليدوية.
ويشمل ذلك الجهود المبذولة لتحسين جودة أماكن الإقامة وتناول الطعام والتجارب السياحية في جميع أنحاء البلاد ومن خلال ضمان حصول المسافرين على وسائل الراحة والخدمات من الدرجة الأولى، تأمل تونس في تعزيز مكانتها كوجهة سفر رائدة، وجذب المزيد من المسافرين وتحفيز الاقتصاد الوطني.
وستتعاون وزارة السياحة بشكل وثيق مع الشركات والحكومات المحلية والحرفيين من قطاعي الحرف اليدوية والسياحة لتحقيق هذه الأهداف، ولتحسين قدراتهم وتشجيع أفضل الممارسات في مجال الحرف اليدوية، سيتمكن الحرفيون من الوصول إلى برامج التدريب وورش العمل والشهادات. وبطريقة مماثلة، سيتم تقديم الدعم لمنظمي الرحلات السياحية ومقدمي الخدمات من أجل رفع مستوى عروضهم إلى المعايير الدولية.
علاوة على ذلك، أكد بلحسين التزامه بتعميم الجودة الشاملة للمنشآت والمؤسسات السياحية التابعة لها.
كما تحدث عن وضع رؤية موحدة لتوسيع معيار الجودة هذا ليشمل كافة الأنشطة المتعلقة بالسياحة.
ودعا الوزير، لتسريع إنجاز هذا البرنامج وتحقيق أهدافه، إلى تنسيق الجهود بين المؤسسات المرتبطة به ومحترفي السياحة والصناعة الحرفية وكافة الجهات ذات العلاقة.
