أكد الخبير السياحي فارس حسني أمين عام نقابة السياحيين أن سيناء تشهد عددا من المشروعات القومية الكبرى منها 13 مشروعا في شمال سيناء و11 مشروعا في بئر العبد ومشروعين في كل من بئر العبد والشيخ زويد؛ إلى جانب مشروعي تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة و”التجلي الأعظم” وغيرهم؛ وذلك ضمن توجهات الدولة والقيادة السياسية لزيادة التنمية السياحية من خلال هذه المشروعات التي تربط بين العريش والقنطرة شرق والمنطقة المحيطة بشمال سيناء، لافتًا إلى أن شبه جزيرة سيناء تمثل 6 % من مساحة مصر وتتميز بطبيعة ساحرة دفعت لتسميتها بأرض الفيروز وبالتالي فإن لها دورا كبيرا في قطاع السياحة.
وأشار حسني في حديثه لبرنامج (مصر جميلة) إلى أن التكلفة المالية المحددة لتنمية شمال وجنوب سيناء تصل إلى 700 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات بنية تحتية لربط الشمال بالجنوب لتيسير الحركة والتنقل للسائحين من خلال خطة إستراتيجية وطنية لإعمار هذه الأماكن وفتح باب الاستثمار أمام المستثمرين الأجانب وتوفير فرص عمل كبيرة أمام العمالة المصرية، مؤكدًا أن نقابة السياحيين لديها خطة للدعاية والتسويق لافتتاح هذه المشروعات ونقلها إعلاميا للعالم وعلى رأسها مشروع التجلي الأعظم والمتاحف الموجودة على أرض سيناء، كما تضم الخطة أيضا جذب أسواق سياحية جديدة مثل الصين والهند وأمريكا اللاتينية.
وأوضح أن تكلفة مشروع “التجلي الأعظم” الذي يمثل الشرائع السماوية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية وصلت حتى الآن حوالي ملياري جنيه من أصل 4 مليارات جنيه كتكلفة كلية لأكبر مشروع سياحي ديني بالشرق الأوسط سيضع مصر على الخريطة السياحية بشكل دائم رغم كل الأحداث الجيوسياسية المحيطة بها، مطالبًا بضرورة تكاتف كافة فئات الشعب المصري للتعريف بالأنشطة السياحية المتنوعة في مصر بطرق بسيطة مثل وضع صورة رمسيس الثاني على حساب الفيسبوك للترويج للسياحة الأثرية خاصة مع قرب موعد افتتاح المتحف الكبير وهو الحدث الأضخم الذي ينتظره العالم أجمع.
