فنادق و منتجعات

استعدادات كبيرة في فنادق ومنتجعات البحر الأحمر لاحتفالات رأس السنة

استعدت الفنادق والمنتجعات السياحية بمحافظة البحر الأحمر لاحتفالات رأس السنة , حيث تعتبر المحافظة من أهم محافظات مصر من حيث المقومات السياحية، والمتمثلة في المناخ المعتدل طوال أيام العام والشواطئ المتنوعـة طولا وعرضاً والأحـياء المائية النـادرة وبانوراما الأعشاب والمحميات الطبيعية والخلجان والسلاسل الجبلية الخلابة، وكل هذه المقومات لا توجد مجتمعة في كثير من بلدان العالم.

وشكلت الواجهة البحرية لمدن البحر الأحمر، عامل جذب سياحي ونجاح باهر فى استقطاب السياح الأجانب والعرب من مختلف دول العالم.

وتتسابق الفنادق والمنتجعات السياحية بالمحاظة، فى التجهيز والاستعداد لاحتفالات رأس السنة والتي أسهمت بشكل كبير فى رفع نسب الأشغال بالفنادق والمنتجعات السياحية، حيث يحرص السائحون من مختلف الجنسيات علي قضاء احتفالات الكريسماس ورأس السنة على شواطئ البحرالأحمر بسبب الطقس المعتدل فى هذا الوقت من العام وانخفاض درجات الحرارة فى أوروبا فى هذا الوقت.

وارتفع الإشغال بفنادق الغردقة بشكل كبير، بسبب الإقبال الكبير من الأفواج السياحية خاصة دول القارة الأوربية لقضاء الإجازات والعطلات واحتفالات رأس السنة، ومن أبرز الجنسيات الأكثر تواجدا هى” ألمانيا وانجلترا وهولندا وبلجيكا وروسيا” بجانب المصريين أيضا حيث إن هذا العام لهم حضور مميز.

وتعد الاحتفالات برأس السنة في مدينة الغردقة لها طابع خاص حيث يحرص السائحون على قضاء الاحتفالات علي ساحل البحرالأحمر لوجود الفنادق والمنتجعات السياحية المميزة، حيث يتم الاستعداد مبكرا لهذه المناسبة بإنشاء خيمة كبيرة للاحتفال حيث يتناول النزلاء العشاء في توقيت واحد من خلال بوفية مفتوح يضم كل المطاعم المتنوعة مع الفقرات الفنية المختلفة حتي منتصف الليل للإعلان عن ميلاد عام جديد باطلاق الألعاب النارية وتوزيع هدايا العام الجديد.

وتضم محافظة البحر الأحمر 280 فندقا ومنتجعا سياحيا فى مدن الغردقة وسفاجا والقصير ومرسى علم ، وتعمل الحكومة على تحسين مستوى الخدمة من خلال الدورات التدريبية الدورية للعاملين بالقطاع السياحي من خلال غرفة المنشآت الفندقية والتي تصل إلى 13 دورة تدريبية للعاملين بالفنادق والمنتجعات السياحية بالبحرالأحمر خلال العام، من أجل الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة، والتي انعكست على زيادة مهارة العامل وبالتالي زيادة الأشغال بالفنادق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى