تصريحات رسمية

بدء العمل في إنشاء وإطلاق منصة إلكترونية بخريطة القرى التي تستقبل السياح

 أعلن اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، عن بدء العمل في إنشاء وإطلاق منصة إلكترونية تحتوي على خريطة القرى التي يمكن أن تستقبل السياح من مختلف دول العالم وذلك بهدف العمل على الترويج إلى السياحة الريفية.

لتكون تلك المنصة نوع من  الترويج للسياحة الريفية في مصر، والعمل على زيادة الوعي السياحي لدى سكان القرى، التي يمكن أن تستقبل وتستوعب سياح العالم،مؤكدًا على أن الدولة تعمل  على خلق البيئة المواتية والبنية التحتية الملائمة لاستيعاب تلك المشروعات،مما سيحقق للدولة أهدافها التنموية،بالشراكة مع القطاع الخاص.

اهم المناطق الأثرية والمزارات التاريخية المتواجدة في مراكز محافظة الأقصر التي تتميز بالطبع الريفي، والتي تبعد عن عاصمة المحافظة “مدينة الأقصر التي تتميز بمعبد الأقصر ومعابد الكرنك بالإضافة إلى الآثار الإسلامية أيضا.

ومن أهم تلك المناطق الأثرية معبد الدير البحري أو معبد حتشبسوت، حيث تم إقامة المعبد أسفل منحدر صخري في منطقة الدير البحري، التي تعد من أهم المناطق الاثرية في الاقصر، والواقعة على الضفة الغربية لنهر النيل، وكان الهدف من إقامته؛ عبادة الإله أمون، إله الشمسو يتألف من جزئيين، الجزء الخارجي خاص بالأحياء، والداخلي خاص بالأموات.

كما تتميز غرب محافظة الأقصر بتواجد معابد وادي الملوك ووادي الملكات، حيث يقع في أقصى جنوب البر الغربي، تم إقامته  لدفن نساء الأسر الملكية والأمراء والأميرات والمقربات منهن من أفراد الطبقة النبيلة، ويقع على مقربة من وادي الملوك.

كما يتوسط معبد وادي الملوك ومعبد وادي الملكات دير المدينة، عبارة عن مجمع سكني متكامل،  تم إقامتها للعمال الذين أبدعوا وأقاموا مدينة الأقصر الفرعونية،  فاكتشاف دير المدينة أدى إلى توثيق حياة العمال في العصر الفرعوني، الذين كانوا من الطبقات الفقيرة، ووصل عددهم حوالي 5 آلاف نسمة.

و مقابر النبلاء وهي ثاني أجمل مقابر فرعونية، بعد المقابر الموجودة في وادي الملوك والملكات، وهم كبار رجال الدولة، بعد الملوك الذين كانت تقتصر عليهم الأبدية في الدولة الفرعونية القديمة، إلا أنه خلال الحقبات التاريخية التالية، تم منحهم حق الشرعي في الخلود، وتزيين مقابرهم بالنقوش، مثل مقابر الملوك؛ لينتج عن ذلك الآلاف من مقابر النبلاء الرائعة، ولكن 19 مقبرة فقط منها هي المتاحة للزيارة.

وأيضا يقع معبد الرمسيوم الجنائزي في منطقة البر الغربي، وقد قام الملك رمسيس الثاني ببنائه؛ تأكيدًا على مكانته الملكية العظيمة، وتخليدًا لذكراه،ويقع في منطقة كوم الحيتان المعبد الجنائزي بالبر الغربي أو ما يطلق عليه “مدينة الموتى”، أقامه الملك أمنحتب الثالث، الذي يعتقد أنه حكم مصر لأكثر من 37 عامًا، على مساحة واسعة بلغت 385 ألف متر2، ولكنه تضرر بشكل كبير لموقعه المنخفض؛ فكانت تغمره مياه الفيضان، وكذلك تعرضه لزلزال شديد عام 27 ق.م؛ ولم يتبقى منه سوى تمثالي ممنون.

ومعبد خنوم يقع في إسنا جنوب محافظة الأقصر، وهو المعبد الوحيد الباقي من 4 معابد كانت موجودة في إسنا، يعود تاريخ المعبد إلى عصر الدولة الوسطى، حيث أقيم على أطلال معبد قديم، واستمرت أعمال بناءه وزخرفته على فترات منفصلة، وذلك طوال 400 عام، يتميز معبد خنوم بالزخارف والنقوش المحتفظة بحالتها، وكذلك صالة الأعمدة الموجودة به، والتي تعتبر الأجمل بين مثيلتها في مصر عمومًا؛ للطريقة المميزة في نحت تيجان أعمدتها، وتماثل النسب، وحالتها الجيدة الحفظ.

مدينة هابو غرب الأقصر واحدة من أجمل المناطق الأثرية الموجودة في مدينة الأقصر، والتي بناها الملك رمسيس الثالث؛ لإقامة الطقوس الجنائزية، وعبادة الإله آمون.

تمثالي ممنون يعتبرا من أشهر اثار الأقصر  يقعا على الطريق المؤدي لمقابر منطقة وادي الملوك، وهما ما بقيا من معبد قديم بني لتخليد ذكرى الملك “امنحتب الثالث”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى