قالت لجنة تسويق السياحة الثقافية، المنوط بها الترويح السياحي للأقصر وأسوان، إن المعرض الأثري “رمسيس وذهب الفراعنة” المقام حاليا في متحف أستراليا بالعاصمة الاسترالية سيدني، يعتبر واحدا من أهم الأدوات الإبداعية لدعم الصورة الذهنية للسياحة المصرية فى الخارج.
وأشارت اللجنة فى بيان صحفي اليوم، إلى أن السوق الأسترالي من الأسواق التي تمتاز بمعدلات إنفاق عالية نظرا لارتفاع معدل دخل الفرد في أستراليا، الي جانب أن متوسط عدد الليالي السياحية التي يقضيها السائح الأسترالى بمصر تتراوح ما بين 9 و14 ليلة كونه قادم من مقصد بعيد.
وأوضحت لجنة تسويق السياحة الثقافية، أنه لابد من العمل حاليا على زيادة الحركة السياحية الوافدة من استراليا إلى المدن الأثرية والثقافية المصرية مثل الأقصر وأسوان والقاهرة، وذلك عن طريق العمل على تشغيل رحلات طيران من المدن الأسترالية إلى المدن السياحية المصرية، مع ضرورة استغلال الدعاية الخاصة بالمعرض في الترويج للمقصد السياحي المصري على منصات التواصل الاجتماعي الأسترالية.
ولفتت اللجنة إلى أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة، كان مؤشرا على اهتمام السائح الأسترالي بالحضارة المصرية القديمة، إذ شهد في محطته الحالية بمتحف أستراليا، بيع جميع التذاكر الخاصة في شهر نوفمبر، لافتة إلى الدور الهام للمجلس الأعلى للأثار برئاسة دكتور مصطفي وزيري والبعثات الاثرية المصرية، في الاكتشافات الأخيرة التي تعد دعوة لزيارة المقاصد الاثرية المصرية، واكتشاف أسرارها التي ما تزال تبهر علماء الآثار.
