السياحه العربيه

ديسمبر المقبل ..افتتاح الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير للجمهور

أعلن اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمناطق المحيطة افتتاح الدرج العظيم للجمهور في ديسمبر المقبل ضمن الخطة التشغيلية الجزيئية التي يتم افتتاح المتحف بها.

كما أكد مفتاح على أن مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة بأنه تم الانتهاء من 100% من أعمال البهو الداخلي والدرج العظيم وقاعات العرض الرئيسية.

«الدرج العظيم» يحكي مراحل تاريخ مصر القديم


تتلخص فكرة الدرج العظيم  في عمل سلم صاعد، يقود إلى مدخل المتحف، ويحتوي تماثيل وقطعا من الآثار المصرية القديمة، تعبر عن مراحل التاريخ المصري القديم، سواء مرحلة الدولة القديمة، أو الدولة الوسطى، أو الدولة الحديثة وغيرها.

ويمتد الدرج العظيم لمسافة 64 مترا، ويرتفع 24 مترا، وعرضه 85 مترا، في الأسفل، و17 مترا في الأعلى، فهو بمثابة طريق صاعد، ككل الطرق الصاعدة التي صنعها المصريون القدماء، لتمهيد بناء معابدهم، وأهراماتهم.

ومن القطع التي يضمها الدرج العظيم، تمثال لرأس «بسماتيك الأول»، وتمثال «الملك رمسيس الثاني» الضخم، وتمثال للملك سنوسرت، الدرج العظيم يتميز بموقعه المتميز، وهو أول مستقبل لزوار المتحف.


وسيخلق الدرج العظيم أحد المسارات التاريخية التي ستحدد خط سير الزائر، وقصة العرض المتحفي المصاحبة له، والأعمال الفنية المعروضة على هذا الدرج، سوف تقدم وتوضح تاريخ مصر الفرعونية.

يشمل الدرج العظيم 165 قطعة أثرية متفردة لملوك مصر، وسيكون سيناريو العرض بنظام الحدوتة، باستخدام اللوحات وطرق العرض التكنولوجية المختلفة.

والدرج  العظيم له دور كبير لخلق حالة فريدة ومميزة للزائر حتى يكون في حضرة ملوك مصر العظماء حيث  سيمر زائر المتحف بـ4 قصص، لإبراز الملكية في مصر القديمة عن طريق التماثيل الضخمة لملوك مصر مثل رمسيس الثاني والشارات الملكية التي كان يرتدها ملوك مصر، وهناك الجزء الخاص بتكريس الملوك لمعابد مختلفة جدًا في مصر على مر العصور، أما الملف الثالث فهو علاقة الملك بالمعبودات المختلفة طوال العصور المصرية، وفي المرحلة الأخيرة يتابع الزائر اكتمال الرحلة الأبدية بالتوابيت وموائد القرابين المختلفة.

سيناريو العرض المتحفي للدرج

يركز سيناريو العرض المتحفي للدرج العظيم، على الملوك والآلهة، وينقسم لأربعة أقسام، يتناول القسم الأول: كيف يتم تصوير “الملك” ونحته في الأعمال الفنية، ولماذا بعض القطع كبيرة الحجم، في حين تكون آخري أصغر.

أما القسم الثاني فيركز على منزلة الآلهة، ويشمل نحت الملوك خلال مشاركتهم الطقوس الدينية، إضافة إلى الركائز والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التي شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك.

ويركز القسم الثالث على العلاقة بين الملك والآلهة، سيتضح ذلك من خلال النحت الثلاثي الأبعاد، ويركز القسم الرابع على حماية جسم الملك بعد الموت، ويشمل التوابيت الملكية “التوابيت الحجرية المربعة فقط والجسم الملكي محنطة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى