أخبار متنوعة

بدء فعاليات “المؤتمر الطبي للسكري”بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”

بدأت، امس الجمعة، فعاليات المؤتمر الطبي للسكري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تنظمه الجمعية القطرية للسكري على مدى يومين، بمشاركة نخبة من استشاريي وأطباء السكري والغدد الصماء والطب الباطني والأعصاب والقلب وأخصائي التغذية والممارسين العامين من قطر وخارجها.


وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، أهمية المؤتمر، والمحاور التي يتناولها على مدى يومي انعقاده، والتي تغطي جملة من المواضيع المتعلقة بالوقاية من السكري، والوعي بمخاطره، ومضاعفاته، وأحدث طرق علاجه.


ولفت إلى أن المؤتمر يجيء ضمن الفعاليات التي تنظمها الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يحتفي به العالم في 14 نوفمبر من كل عام، معتبرا أنه يعد فرصة لتبادل ومشاركة المعلومات المرتبطة بداء السكري بين الأطباء المعنيين المشاركين فيه بمختلف تخصصاتهم، ومن ذلك ما يتعلق بمرحلة ما قبل السكري، والتصنيف الجديد فيما يعنى بأنواع السكري، وعلاجاته الجديدة لا سيما ما يتعلق منها بالجوانب التقنية، فضلا عن الاستراتيجيات الجديدة للسيطرة عليه وأساليب إدارته، وأحدث الأبحاث حوله لدى الأطفال، وأحدث علاجات نوعه الثاني وغيرها من الموضوعات الهامة ذات العلاقة.


وكان المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري قد افتتح المؤتمر بكلمة ثمن فيها المشاركة الواسعة والكبيرة من الأطباء والمختصين، مستعرضا كافة الجوانب المتعلقة بهذا المرض من حيث الوقاية والعلاج وسبل الحد من مضاعفاته.
وفي سياق ذي صلة، ركزت محاور النقاش في اليوم الأول للمؤتمر على العلاجات الجديدة للسكري من النوع الثاني، والإدارة الدقيقة لهذا المرض، والتدخلات الغذائية، ومرحلة ما قبل السكري، وتباين حساسية الأنسولين بين الشباب العربي الأصحاء، وإدارة مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى المتعايشين معه، وكذا إدارة مرض السكري مع السمنة، وإدارة الوزن في علاج السكري من النوع الثاني.

أما أجندة اليوم الثاني والأخير، فستشمل دور الرعاية الأولية في مكافحة متلازمة التمثيل الغذائي ومخاطر القلب والأوعية الدموية، وتأثير دهون الكبد على مرض السكري، والقصور السريري في علاج مرض السكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي ومخاطر القلب والأوعية الدموية من منظور الرعاية الأولية، والسيطرة على نسبة السكر في الدم لدى المصابين بمرض الكلى المزمن، والسمنة وكيفية إدارتها.


يذكر أن الاتحاد الدولي للسكري يقدر أن ما يصل إلى 212 مليون شخص، أو نصف جميع البالغين الذين يتعايشون حاليا مع السكري، غير مشخصين، ومعظم هؤلاء يعانون من السكري من النوع الثاني دون أن يعرفون ذلك.
ومن هذا المنطلق، تهدف الجمعة القطرية للسكري إلى تثقيف وإرسال رسالة مفادها أن فهم السكري هو الخطوة الأولى نحو إدارته والوقاية منه، وأن معرفة خطر الإصابة به أو خطر الإصابة بمضاعفاته وما يجب القيام به، أمر مهم لدعم الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى