في أول إطلاق خارجي للصقور ضمن برنامج “هدد” لإعادتها إلى مواطنها الأصلية، أعلن نادي الصقور السعودي، عن إطلاق عدد من الصقور في جبال قيرغيزيا.
ويأتي هذا في مرحلة أولى تتبعها مراحل مقبلة، متضمنة الرعاية الصحية للصقور، وبرنامجًا تأهيليًا شاملًا، ومتابعة مستمرة لرحلة الصقور عن طريق أجهزة التتبع عبر الأقمار الصناعية.
و”هدد” هو برنامج سعودي يهدف إلى إعادة الصقور لمواطنها الأصلية، حفاظًا على سلالاتها والحد من انقراضها. يشرف على البرنامج الهيئة السعودية للحياة الفطرية، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
يتضمن برنامج “هدد” عدة أنشطة، منها:
جمع الصقور من مناطق تواجدها الأصلية: يتم ذلك من خلال التعاون مع الصيادين المحليين، واستخدام أجهزة الاستشعار الحديثة.
إعادة تأهيل الصقور: يتم ذلك من خلال توفير الرعاية الطبية والغذائية المناسبة.
إطلاق الصقور في مناطقها الأصلية: يتم ذلك بعد أن تصبح الصقور قادرة على العيش في البرية بشكل مستقل.
تم إطلاق برنامج “هدد” في عام 2022، ومنذ ذلك الحين تم إطلاق أكثر من 100 صقر في مناطقها الأصلية.
يهدف برنامج “هدد” إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
زيادة أعداد الصقور في البرية: من خلال إعادة إطلاق الصقور التي تم جمعها من مناطق تواجدها الأصلية.
حماية الصقور من الانقراض: من خلال الحفاظ على سلالاتها وتعزيز تكاثرها في البرية.
تعزيز دور الصقور في التراث السعودي: حيث تعتبر الصقور جزءًا مهمًا من التراث السعودي، ويسعى البرنامج إلى الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
حظي برنامج “هدد” باهتمام كبير من قبل المجتمع السعودي، حيث يعتبره الكثيرون خطوة مهمة في الحفاظ على التراث الوطني.
