يواصل «تحدي دبي للياقة» تلقيه دعماً هائلاً من الشركاء في كل من القطاعين العام والخاص، ما يؤكد روح التعاون الذي أسهم بشكل كبير في نجاح «المبادرة» التي انطلقت نسختها السابعة منذ نهاية الشهر الماضي، وتستمر حتى 26 الجاري، لمدة شهر كامل من التمارين والأنشطة الرياضية المختلفة. ويحظى «تحدي دبي للياقة» برعاية العديد من الشركاء في القطاعين العام والخاص، ما وفر العديد من المرافق والفعاليات المختلفة لكل أفراد المجتمع لتحقيق الهدف الأسمى من المبادرة بالحفاظ على صحة المجتمع، وتحفيز أفراده على ممارسة النشاط البدني.
وأعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومجلس دبي الرياضي، المنظمان لـ«التحدي»، أن عدد المشاركين في هذه المبادرة، منذ إطلاقها في عام 2017، قد وصل إلى 8.2 ملايين مشارك، ما يشير إلى أن الجهود التعاونية والشراكات هي الأساس لنجاحه.
وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «تطور تحدي دبي للياقة ليصبح واحداً من أكبر فعاليات اللياقة البدنية في العالم، بفضل دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إضافة إلى الجهود الجماعية المبذولة من شركائنا». وأضاف: «تحدي دبي للياقة هو شهادة لمدينة دبي على اندماج مجتمعها والتزامه في تحفيز الأفراد من جميع الأعمار والخلفيات والقدرات البدنية على تبني أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً. ويأتي هذا التعاون المثمر مع شركائنا بمثابة مهمة تتمثل في إحداث تأثير دائم وإيجابي، من شأنه أن يتردد صداه لدى الأجيال المقبلة، ويجعل دبي أيقونة للصحة واللياقة البدنية».
من جانبه، قال أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، في تصريح صحافي: «لمسنا حرص الجميع على أن يكونوا مشاركين في نجاح هذا الحدث الفريد من نوعه، ونحن نشهد في كل نسخة من التحدي انضمام شركاء جدد ومناطق جديدة تستضيف الفعاليات، وهو الأمر الذي يسعدنا، ويؤكد أن الرسالة الكبيرة التي يحملها هذا التحدي، والأهداف الكبيرة التي وضعها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لهذا التحدي قد وصلت إلى الجميع، وأن الحرص على المشاركة في الحدث لا يقتصر على الرياضيين وأفراد العائلات الذين يشاركون في فعالياته المتنوعة فحسب، بل يمتد إلى المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، التي تحرص على أن تكون جزءاً منه، وأن تسهم في استمرارية نجاحاته وتحقيق أهدافه الرياضية والمجتمعية الكبيرة».
- الدعم الكبير للعديد من الشركاء لـ«تحدي دبي للياقة» من القطاعين العام والخاص أسهم في نجاح المبادرة التي تقام نسختها السابعة حالياً.
