أخبار متنوعة

مبادرة التعليم السياحي واستثمار أنشطة برامج التطوير المهني بالسعودية

بدأت وزارة السياحة في السعودية للتعليم السياحي بمبادرة “البرامج الإثرائية المدرسية”،والتى تهدف الى إعداد أمثلة القيمة ونماذج مثالية لإستكشاف ميول الطلبة المهنية، وتعزيزرغبتهم في الالتحاق بالقطاع السياحي واستثمار أنشطة البرامج الإثرائية للتطوير المهني والوظيفي.

وأشادت منظمة السياحة العالمية “UNWTO” في نشرتها التعليمية للعام الجاري بجهود وزارة السياحة بالمملكة، حينما أعلنت المنظمة عن إدراج السياحة كمادة دراسية في المرحلة الثانوية في نشرتها التعليمية لهذا العام.

حيث وصفت مبادرة التعليم السياحي “البرامج الإثرائية المدرسية” بالنموذج المثالي ، الذى يجب أن يحتذى به دول أعضاء في منظمة السياحة العالمية، مضيفة أنه بالإمكان الاستفادة من تجربة وزارة السياحة في المملكة كإدراج السياحة كمسار للتعليم والتدريب المهني في التعليم العام.

وأشارت المنظّمة إلى أن دمج السياحة كمادة دراسية في المرحلة الثانوية، يساهم في تحقيق العديد من الأهداف، والتي تشمل المساهمة في الازدهار الاقتصادي والثقافي، وتطوير المسارات الوظيفية، وتنمية المهارات الأساسية والكفاءات للطلبة، وغيرها.

أهداف المبادرة:

واوضحت المصادر أن مبادرة التعليم السياحي “البرامج الإثرائية المدرسية” التي أطلقتها وكالة تنمية القدرات البشرية السياحية في الوزارة خلال الربع الأول من العام الجارين تهدف إلى رفع وعي الطلبة وتوجيه رحلتهم المستقبلية نحو مسارات التعليم السياحي.

حيث تم التنسيق مع أربع مدارس عالمية مثل مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بتبوك، ومدارس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، ومدارس الكفاح بالأحساء، وكامب للترفيه.

وأفادت المصادربأن تلك المبادرة ستساهم في رفع مستوى ثقافة الطلاب والطالبات في المناطق السياحية المحلية، وتعزّز مفاهيمهم للترويج للمملكة كوجهة سياحية، مما يساعدهم على إبراز التراث الثقافي وروح الضيافة السعودية الأصيلة.

وأضافت أن المبادرة ستعمل على استثمار أنشطة البرامج الإثرائية المدرسية للتعرف على توجهات الدولة في رؤية المملكة 2030، وذلك بما يخصّ التنمية السياحية بكافة عناصرها.

ودائما ما تطلق الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، مختلف المبادرات لتطوير القطاع السياحيى بالمملكة تماشيا مع رؤية المملكة 2023 ، مما يؤدي إلى إيجاد فرص عمل جديدة، خصوصا في المجتمعات المحلية الأقل نموا، بالإضافة إلى تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني.

ولتحقيق تلك الاهداف تتجه الهيئة العامة الى تطوير وإنشاء وجهات سياحية جديدة وواعدة، وإيصال البنية الأساسية والمرافق العامة لكل هذه الوجهات، إلى جانب تهيئة المناخ الملائم لجذب الاستثمارات السياحية، ودعم تحفيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى