صرح الدكتور سعيد البطوطى أستاذ الاقتصاد الدولي الكلي واقتصاديات السياحة في جامعة فرانكورت، بألمانيا، وعضو مجلس إدارة المفوضية الأوروبية للسياحة، والمستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عبر صفحته على الفيس بوك أن فرنسا تعاني وتخشى من التهديدات الإرهابية والتأثير السلبي جدا على السياحة
وأضاف البطوطي أن الوضع متوتر بشكل خاص في باريس والمدن الكبرى الأخرى مثل نيس وستراسبورج وليون حيث أنها كانت هدفا لهجمات إرهابية خطيرة عدة مرات منذ عام 2015.
وإستكمل قائلا خلال الأيام الماضية، في العديد من المطارات ومتحف اللوفر وقصر فرساي، اضطر السائحون إلى إخلاء المعالم السياحية والمطارات الفرنسية لعدة أيام لأن أشخاصا مجهولين يهددون بالإرهاب.
قصر فرساي وحده تلقى سبع تهديدات خلال الأسبوع الماضي والتي عادة ما تكون ظهرا وقت الذروة ويضطر آلاف السائحين كل مرة إلى الاندفاع لإخلاء المنطقة السياحة بسرعة.
والحقيقة هي أنه حتى الآن لا توجد علامات على وجود تهديد حقيقي، ومع ذلك تخشى فرنسا العواقب على السياحة – حيث أفادت جمعية الفنادق والمطاعم (UMIH) في منطقة باريس الكبرى عن زيادة نسبة الإلغاء والتي وصلت حاليا إلى 15% وانحسار معدل الحجوزات الجديدة وتأجيل الناس رحلاتهم لتجنب الوقوع ضحايا لمزيد من التهديدات.
