معرض دبي للطيران يرسم ملامح مستقبل قطاعات الفضاء والسفر نوفمبر المقبل
أعلن معرض دبي للطيران 2023، تفاصيل أجندة المؤتمرات الشاملة التي سيجري تنظيمها على هامش فعالياته التي تقام خلال الفترة بين 13 و17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وتتضمن تسعة مسارات على صعيد ريادة الفكر.
يهدف المعرض إلى إحداث نقلة نوعية في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، حيث يستضيف أكثر من 300 متحدث يقدمون نحو 80 ساعة من المحتوى التفاعلي الذي يرتقي بمستوى الحوار في المجالات الرئيسية للقطاع.
وفي هذا الإطار، تلعب المؤتمرات دوراً رئيسياً في تعزيز الابتكار ومعالجة أبرز التحديات التي تواجه القطاع، حيث تجمع الفعالية الخبراء والقادة والجهات المعنية لرسم ملامح مستقبل قطاع الطيران مع التركيز على المواضيع الرئيسية التي تشمل التنقل الجوي المتطور، والاستدامة، وتجربة المسافرين، وإدارة الحركة الجوية، والتنوع والشمولية، والفضاء، بالإضافة إلى منصة «فيستا» للشركات الناشئة، وبرنامج قادة الجيل القادم الذي يركز على الطلبة، ومؤتمر الإمارات للجدارة والسلامة.
وتضم قائمة المتحدثين الذين أكدوا حضورهم في المؤتمر نخبة من أبرز القادة العالميين، بمن فيهم بول جريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومحمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وتوني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، وجولي ماركس، المديرة التنفيذية بالإنابة لمكتب البيئة والطاقة، وإبراهيم أهلي، نائب الرئيس التنفيذي في دبي لخدمات الملاحة الجوية.
وتستضيف منصة النقل الجوي مجموعة من المؤتمرات التي تتناول مواضيع هامة حول إدارة حركة الطيران والتنقل الجوي المتطور مع مسارين جديدين هما تجربة المسافرين والتنوع والشمولية.
توازن مهم
وقال لويس فيليب دي أوليفيرا، المدير العام للمجلس الدولي للمطارات: “يحظى تحقيق التوازن بين تعزيز الابتكار وضمان السلامة ضمن الأطر التنظيمية، بأهمية كبيرة لمستقبل الطائرات عمودية الإقلاع والهبوط. ونتطلع لمشاركة الآراء المتعلقة بالمطارات العالمية في معرض دبي للطيران بالإنابة عن مجلس المطارات الدولي، حيث سنتعرف إلى دور اللوائح التنظيمية المبتكرة في تمكين المطارات وقطاع الطيران من الوصول إلى آفاق جديدة، مع الحفاظ على البيئة وتعزيز ثقة المسافرين وتوفير قيمة إضافية للمجتمعات والشركات المحلية، إلى جانب تسهيل التحول المجتمعي نحو الاستدامة.”
