أخبار متنوعةخبراء و آراء

الدوحة الوجهة السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط بحلول 2030

تحت عنوان «قصة طموحات قطر السياحية العالية» نشرت مجلة Hotelier Middle East المتخصصة في مجال الفنادق والضيافة، تقريرا تضمن حوارا مع مدير التراخيص السياحية بقطر للسياحة. وتتناول المجلة ما وصفته بسعي قطر الحثيث لتصبح الوجهة السياحية الأسرع نمواً في المنطقة بحلول عام 2030.

وتقول المجلة انه بعد أن أسرت العالم بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لأول مرة في المنطقة، شهدت قطر، ببنيتها التحتية رفيعة المستوى، ومطاعمها ذات النكهات المتميزة، ومشهدها الفندقي الرائع، تحولًا لا يصدق على مدى السنوات الماضية، وبرزت كقوة لا يستهان بها. في ساحة السياحة العالمية. وهي تبدو الآن كوجهة جذابة للفعاليات الدولية، ومحطة توقف رائعة لعشاق الرحلات البحرية، وخيارًا مفضلاً للعائلات التي تبحث عن خيارات متنوعة لقضاء العطلات.

وفي مقابلة حصرية مع هوتيلير ميدل إيست، تحدث محمد الأنصاري، مدير التراخيص السياحية في قطر للسياحة، للمجلة حول ما وصفته بخارطة الطريق الإستراتيجية للدولة الطموحة التي تجمع بين الثقافة والتراث والإبداع والبحث المستمر عما سيكون عليه المستقبل.

وفي المقابلة يقول الأنصاري عن خطط القطاع، إن قطر تتطور سريعًا في مكانتها الدولية كوجهة سياحية مزدهرة، ووجهة جذابة للأحداث العالمية، ومحطة جميلة في رحلة بحرية، وملاذ مثالي للعائلات خلال عطلة طويلة أو توقف قصير. وتتمثل رؤية السياحة القطرية في الارتقاء بهذا الأمر إلى أبعد من ذلك، من خلال جعل قطر الوجهة السياحية الأسرع نموًا في المنطقة بحلول عام 2030.

خارطة الطريق

وتتضمن خارطة الطريق الخاصة بنا لتحقيق هذا الهدف الطموح التركيز على 15 سوقًا ذات أولوية، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، والتركيز على ست مساحات سياحية نعتقد أنها تبرز أفضل ما في الجمال الطبيعي في قطر، وأصولها السياحية الرائدة، وعروضها الأكثر جاذبية. وفي الوقت نفسه، نعمل على توسيع نطاق وصولنا وتأثيرنا على المستوى الدولي من خلال إنشاء المزيد من الشراكات مع منظمات السفر، وإطلاق رحلات طيران مستأجرة جديدة في أسواق غير مستغلة، وإنشاء مكاتب تمثيلية جديدة في جميع أنحاء العالم يمكنها الترويج لقطر كوجهة سياحية. ويضيف الأنصاري أن السياحة القطرية تنظم على مدار العام فعاليات عالمية المستوى تجذب الزوار من المنطقة ومن جميع أنحاء العالم.

وفي الوقت نفسه، نحن نركز بشدة على الحفاظ على التميز في الخدمة وتعزيزه، مما يضمن تجربة سلسة لا تُنسى في قطر عبر جميع نقاط الاتصال.

ووفقا للأنصاري، تتمثل رؤية السياحة القطرية في زيادة مساهمة القطاع في نهاية المطاف إلى 12 بالمائة بحلول عام 2030، من 7 بالمائة اليوم. وتهدف السياحة القطرية أيضًا إلى مضاعفة التوظيف في هذا القطاع وزيادة الإنفاق السياحي داخل الدولة بمقدار ثلاث إلى أربع مرات.

وعن أحدث مشاريع تطوير الضيافة التي تم ترخيصها في قطر وما الذي يمكن أن يتوقعه الناس في المستقبل، يقول الأنصاري إن من أحدث مشاريع الضيافة التي قامت بها قطر للسياحة شاطئ الخليج الغربي، وهو عبارة عن مجموعة من ثلاثة شواطئ في قلب المدينة، يتمتع كل منها بمظهر وإحساس مميزين. كما تم افتتاح شاطئ فويرط كايت، الوجهة المثالية لعشاق رياضة ركوب الأمواج شراعيًا بحثًا عن ظروف مثالية للمياه والرياح. وفي العام الماضي، تم إطلاق أول جولات مستدامة لأسماك قرش الحوت في المنطقة. وتعد المياه القطرية موطنًا لواحدة من أكبر تجمعات قرش الحوت في العالم. وهذه حقيقة مفاجئة وغير معروفة لزوارنا الدوليين، وهي سمة مميزة أخرى لثراء الحياة البرية الطبيعية في قطر واتساع نطاق التجارب التي يمكن الاستمتاع بها في قطر.

فنادق جديدة

ويضيف الأنصاري أن قطاع الضيافة في قطر شهد توسعًا كبيرًا، مع افتتاح أكثر من 50 فندقًا ومنتجعًا في عام 2022 وحده. ويشمل ذلك إدخال أسماء عالمية إلى البلاد، بما في ذلك «ذا نيد الدوحة» و»رافلز» و»فيرمونت الدوحة»، وبعض العلامات التجارية القطرية المحلية، مثل «ذا أوتبوست»، الذي يقع في قلب البحر الداخلي المهيب. ويجري افتتاح فنادق جديدة في قطر، حيث سيفتح فندق والدورف أستوريا ويست باي أبوابه، ومن المقرر افتتاح فنادق أخرى مثل سوفيتيل الدوحة ويست باي، ونوفوتيل الدوحة ويست باي في وقت لاحق من هذا العام. وستكون جزيرة قطيفان، وهي مشروع تطويري جديد على شواطئ مدينة لوسيل الجميلة، موطنًا لثلاثة فنادق جديدة من فئة الخمس نجوم – اثنان في جزيرة قطيفان الشمالية وواحد في جزيرة قطيفان الجنوبية.

وبالنظر إلى شهر نوفمبر، سترحب قطر بقادة الأعمال والحكومة والأوساط الأكاديمية في قمة العافية العالمية – وهي الأولى من نوعها في البلاد. كما سيتم استضافة قمة الويب، وهي أكبر مؤتمر للتكنولوجيا في العالم، في قطر ابتداء من العام المقبل وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة.

كما يجري الاستعداد للنسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى