أكد محمد كارم، الخبير السياحي، أن اهتمام القيادة السياسية بالقطاع السياحي، أسهم بشكل كبير في تطوير جميع المواقع السياحية، من خلال تغيير مفهوم الترويج للسياحة في مصر، ودراسة كل سوق على حدة وعدم الاعتماد على أسواق معينة.
أوضح “كارم”، أن الدولة درست جيدًا الأسواق ومتطلباتها الخاصة بالسياحة في مصر، مما ساعد بشكل كبير جدًّا في استجلاب أسواق مختلفة إلى مصر كالسوق الإسبانية والتشيكية على سبيل المثال، اللذين حضرا إلى الأقصر وأسوان خلال فترة الصيف.
الأسواق الأوروبية:
توقع الخبير السياحي، أن يشهد الموسم الجاري اختلافًا وتطورًا عن السنوات الماضية بفضل تنوع البلاد القادمة إلى مصر؛ كالسوق الهندية والإسبانية، وأيضًا الألمانية الذي يعد من أوائل الأسواق الأوروبية طلبًا للمقصد السياحي المصري بالإضافة إلى السوق الإيطالية والفرنسية وعودة السوق اليابانية خلال الفترة المقبلة.
محافظة الفيوم:
أشار إلى أن الدولة المصرية نجحت في تطوير المقاصد السياحية بالمحافظات المصرية مما أكسب مصر تنوعًا واختلافًا، مستشهدًا بتنظيم مهرجان العلمين، فضلًا عن التحضيرات الجارية حاليًّا لتنظيم أكبر مهرجان لسياحة مراقبة الطيور بالشرق الأوسط في محافظة الفيوم، شهر أكتوبر المقبل بداية الموسم الشتوي.
لفت الخبير السياحي، إلى أن تنوع المقاصد السياحية في دهب وسيوة وطابا والواحات، يساعد على تدفق الحركة السياحية خلال الموسم الشتوي.
