أخبار متنوعةقضايا الساعة

برلمانيون: انضمام مصر لتجمع «بريكس» سيساعدها على تجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية

رحّب برلمانيون بانضمام مصر لتجمع “بريكس”، الذي يعد أكبر تجمع اقتصادى سياسى يدافع عن مصالح الدول الأفريقية، مؤكدين أن التحالف سيساعد مصر في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تواجهها حاليًّا، وخاصة نقص الدولار.

أيمن محسب: يحقق مكاسب سياسية واقتصادية.. ويؤكد: اعتراف دولي بمكانة مصر وقوة اقتصادها في ظل ما تمتلكه من مقومات

من جانبه، أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أهمية قرار مجموعة البريكس دعوة مصر للانضمام الرسمي إلى المجموعة بدءًا من 2024، باعتباره أحد أهم التكتلات الاقتصادية فى العالم خلال الفترة الحالية، لذلك فإن الانضمام للتحالف يساعد مصر في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تواجهها، متوقعًا أنه مع مرور الوقت سيكون للعملة المصرية دور وستتمكن مصر من تخطي أزمة نقص الدولار.

وقال “محسب”، إن مصر سيكون لها دور هام داخل التحالف خاصة أن مصر هي نافذة دول التحالف على أفريقيا، كما أنها واحد من أكبر الأسواق في المنطقة ولديها اتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول وبالتالي ستكون نافذة دول التحالف التي يعاني بعضها من عقوبات تحد من تواصلها مع العديد من الدول، مشيرا إلى أن بريكس تحظي باهتمام دولي وإقليمي شديد، لما تمثله من أهمية على المستوى العالمي نظرًا لحجم الدول التي يضمها التكتل وما تشكله من قوى دولية تُعد من أقوى الاقتصادات العالمية، حيث يبلغ حجم اقتصادات بريكس حتى نهاية عام 2022، نحو 44 تريليون دولار.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن البريكس تسيطر على 17% من التجارة العالمية، و27% من مساحة اليابسة في العالم، بمساحة إجمالية 40 مليون كيلومتر مربع، لافتا إلى أن الدولة ستحقق مكاسب اقتصادية متنوعة منها تمكن مصر من الاستفادة من نظام المقايضة والاتفاقيات المباشرة مع الدول المصدرة لمصر لتقليل الطلب على العملات الأجنبية، حيث يبلغ سوق اتفاقيات المقايضة حوالي 6 تريليونات دولار بين مختلف دول العالم؛ وبذلك يمكن تقليل الطلب على الدولار في السوق المحلية باتفاقيات المقايضة مع الدول المختلفة، واتفاقيات الدفع بالعملة المحلية لهذه الدول.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن عضوية مصر في “بريكس”، ستتيح الاستفادة من خبرات دول المجموعة فى تطوير وزيادة معدلات التصنيع، حيث تستورد مصر من دول التحالف الحبوب واللحوم والسيارات والأجهزة الإلكترونية وقطع الغيار، وتصدر مصر جلودا وأثاثًا وخضراوات وفاكهة وقطن خام وكيماويات وأسمدة نيتروجينية، وبينها الهند التي استوردت من مصر عام 2021 بنحو 312 مليون دولار أسمدة كيماوية ونشادر. 

وأشار “محسب”، إلى أن الموافقة على انضمام مصر له بعد سياسي شديد الأهمية، وهو الاعتراف بالثقل السياسي والعسكري للدولة المصرية ، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي شديد التميز حيث تعتبر بوابة العالم على القارة الأفريقية ، مضيفا أن الانضمام أيضا يمثل اعتراف دولى بقدرة الاقتصاد المصري على التعافي في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات في جميع القطاعات تمكنها من استكمال نهضتها الاقتصادية وتخطي التحديات التي تعرقل مسيرتها.

طارق السيد :من المتوقع زيادة الاستثمارات المباشرة والغير مباشرة في المستقبل من دول البريكس الى داخل مصر

و اكد النائب طارق السيد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب ان مصطلح “بريكس” جاء من الحروف الاولي للدول المؤسسة وهي “برازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا” وهو تكتل اقتصادي جديد هدفه الاول الوقوف ضد هيمنة الدولار .

واشار الي ان استفادة مصر من البريكس هو التعامل بالجنيه المصري بما يساوي 29 مليار دولار حاليا وهو قيمة التجارة البينية مع الدول الخمس الرئيسية للبريكس .

و أوضح طارق السيد ان بانضمام السعودية والامارات والجزائر والدول الاخرى سيصل التعامل الى 45 مليار دولار ، وهذا يعني الاستغناء عن طلب ما يقرب من 35 مليار سنويا قيمة واردات بالدولار من دول البريكس من اجمالي قيمة واردات مصر البالغة 95 مليار دولار خلال العام الماضي ومنهم 42 مليار دولار تقريبا مع عشر دول .

واوضح ان هذا يعني انخفاض الطلب على الدولار بمقدار 36٪؜ تقريبا والتحول للتعامل بالعملات المحلية او بعملة موحدة جديدة (البريكس ) حال اصدارها وسيزداد الطلب على الجنيه المصرى بمقدار 20٪؜، لكن يبقى الطلب المصرى على الدولار موجودا للاستيراد من باقي دول العالم ولسداد الديون للمؤسسات والبنوك الغربية وغيرها من الدول العربية.
ولفت الي ان الاستفادة الكبرى الحقيقية من اتفاقية البريكس تتمثل في زيادة الاستثمارات المباشرة والغير مباشرة في المستقبل من دول البريكس الى داخل مصر وخصوصا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

 هاني العسال يطالب بوضع خطة ترويجية للسياحة بدول تجمع البريكس.. ويؤكد: الإنضمام يعزز التواجد المصري في الساحة العالمية

طالب المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ ، بوضع خطة ترويجية جديدة للسياحة المصرية توجه لدول تجمع بريكس، في ظل ما تمتلكه مصر من فرص كبيرة عقب انضمامها إلى المجموعة لزيادة العوائد السياحية من هذه الدول وفتح أسواق سياحية جديدة، بما يسهم في جذب مزيد من الحركة السياحية للمقصد السياحي المصري، ولا سيما في ظل تطلع الدولة المصرية لجذب 30 مليون سائح بحلول 5 سنوات، مؤكدا على أهمية تفعيل برامج سياحية وفعاليات مشتركة بين دول التجمع، مع اتباع سياسات سعرية مرنة وقادرة على المنافسة مع الخدمات السياحية المناظرة.
وأضاف “العسال”، أن مصر تمتلك أنماط سياحية متنوعة تؤهلها لزيادة حجم السياحة القادمة والوافدة لمصر، لاسيما ما تحظى به من مقومات طبيعية عديدة تؤهلها للتميز في مجال السياحة الاستشفائية حيث يوجد بها العديد من العيون والآبار الطبيعية ذات المياه المعدنية والكبريتية، مشددًا على ضرورة الاهتمام بهذه المواقع لجذب شريحة أكبر من سائحي السياحة الاستشفائية حتى يمكن للسائح الاستمتاع بالمقومات السياحية في مصر أثناء تواجده للاستشفاء، علاوة على غيرها من المنتجات ومنها المؤتمرات والدينية والترفيهية والثقافية وغيرها، خاصة مع ما تعمل عليه الدولة من جهود لتعزيز أنماط وأنشطة سياحية واعدة وجديدة مما يؤدى إلى إثراء التجربة السياحية للسائح بتقديم تنوع غني من المقومات والأنشطة السياحية.


وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن انضمام مصر لتجمع البريكس سيعزز تواجدها بشكل اكبر على الساحة العالمية، خاصة وأن تجمع “بريكس”، يضم أكبر تجمع اقتصادى سياسى يدافع عن مصالح الدول الإفريقية، مما يحقق لمصر ميزة فى تواجدها فى هذا التحالف القوى، نظرا لعلاقاتها بالدول الافريقية، ودفاعها المستمر عن مصالح هذه الدول، كما أنه يُعَد تأكيدًا على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هو ما يصب في صالح تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية، علاوة على أن وجود مصر كدولة عضو ببنك التنمية التابع لتكتل البريكس سيمنح فرصًا للحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية.


وأكد “العسال”، أن انضمام مصر لهذا التجمع الاقتصادي سيسهم في فتح قنوات استثمارية جديدة، لاسيما ضخ رؤوس أموال جديدة في المشروعات السياحية، علاوة على تأمين السلع الاستراتيجية إذ تنتج دول البريكس ثلث إنتاج العالم من الحبوب، إضافة إلى تعزيز دور مصر في العالم وأفريقيا والذي سيؤدي انضمامها إلى تعزيز دورها المؤثر في أفريقيا، من خلال الاتفاقيات التجارية فيما بينها، لتصبح مركزًا يربط أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، لافتا إلى أنها ستكون خطوة على تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بين دول التجمع، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجه دول القارة بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية.

مصطفى سالم :وجود مصر في تجمع البريكس يفتح آفاق التعاون الدولي والاقتصادي

أكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن انضمام مصر لمجموعة دول البريكس خطوة جيدة تجاه المستقبل الاقتصادي لمصر، موضحا أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، ويشمل 6 دول قبل أن ينضم إليها اليوم 6 دول أخرى من بينها مصر في خطوة تساهم بزيادة قوة الدول المشاركة واعتماد التبادل التجاري فيما بينها.

وقال سالم : أن انضمام مصر لهذا التجمع الذي يضم الدول الصناعية الكبرى يساهم في تطوير النظام الاقتصادي وتغير مفهوم المعاملات التجارية حيث تدرس دول البريكس توحيد العملة والتعامل فيما بين الدول المشاركة بهذا وما يميز هذا التكتل عن غيره من باقي التكتلات العالمية، هو أنه غير تقليدي فدوله تشترك في كونها كانت دولًا نامية وناشئة، تسعى لتحسين الوضع والثقل العالمي للدول النامية، وهو الهدف الرئيس الذي دفعها لتأسيس هذا التكتل.

وأضاف سالم أن بريكس أصبح اليوم أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم؛ نظرًا للثقل الاقتصادي لدوله في ظل ما تتمتع به من إمكانات بشرية وصناعية وزراعية، بما جعل قراراته محط اهتمام.
وأشار وكيل خطة النواب الي أن تواجد مصر في هذا التكتل الكبير سوف يسمح لها بالبعد عن سيطرة الدولار وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية واستقبال الواردات من دول البريكس، موضحا أن من بين أهداف التكتل تعزيز مكانة أعضائه العالمية عبر تعزيز التعاون بينها في كل المجالات، بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي يكفل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين نوعية النمو عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتنمية المهارات، بجانب السعي إلى زيادة المشاركة والتعاون مع بلدان العالم لتحسين وضع الدول النامية والناشئة سواء من حيث تمثيلها في المؤسسات المالية الدولية، وكذلك تحسين أداء النظم التجارية متعددة الأطراف والتجارة الدولية وبيئة الاستثمار بما يضمن وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب.

واعتبر سالم ان خطوة الانضمام للبريكس سيكون لها دور كبير أيضا في خلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية، موضحا أن التعامل مع تلك الدول المتواجدة في مجموعة البريكس سوف يكون له أثر إيجابي على المدى الطويل.

رئيس زراعة الشيوخ: انضمام مصر للبريكس فرصة كبيرة لتشجيع الاستثمارات

أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية انضمام مصر لتجمع البريكس يناير 2024، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أهمية دور مصر المحوري إقليميًا وعالميا، وسيكون له نتائج اقتصادية هامة علي البلاد.

وأوضح الجبلي في تصريحات له اليوم، أن تجمع البريكس يعد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، مما سيساعد مصر في زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء في البريكس.

وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إن تجمع البريكس يساعد مصر في مواجهة التحديات الاقتصادية، لاسيما وأنه يسعى للحد من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي من خلال تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، كما أنه يمثل نحو 30 ٪ من حجم الاقتصاد العالمي، و26 ٪ من مساحة العالم و43 ٪ من سكان العالم، وينتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.

وأضاف المهندس عبد السلام الجبلى، أن انضمام مصر إلى البريكس فرصة كبيرة لمصر، حيث يفتح أمامها آفاق جديدة للتصدير وبالتالي تشجيع الاستثمارات بها، مشيرا إلي أن تلك الخطوة فرصة لزيادة الإنتاج المحلي والتوسع في التصنيع الزراعى لاسيما وأنه من الصناعات التى تتوفر المواد الأولية لها من المحاصيل الزراعية المختلفة.

ودعا الجبلي، المستثمرين بالداخل والخارج، لاستغلال تلك الفرصة الكبيرة وبدء الاستثمار داخل مصر، في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الزراعي.

النائب أحمد عثمان :انضمام مصر للبريكس سيحقق مكاسب اقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري

ثمن المهندس أحمد عثمان ، عضو مجلس النواب، موافقة مجموعة البريكس على انضمام مصر بداية من 2024، باعتبارها واحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، مشيرا إلى أنها ستساعد مصر في تحقيق عدد من المكاسب على المستويين الاقتصادي والسياسي أبرزها زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء البريكس.

وقال ” عثمان”، إن تجمع البريكس يستهدف بشكل أساسي كسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي من خلال تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، مؤكدا أن “بريكس” من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويمثل التجمع نحو 30 ٪ من حجم الاقتصاد العالمي، و26 ٪ من مساحة العالم و43 ٪ من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن انضمام مصر إلى البريكس يحمل كثيرا من الفرص والمزايا، خاصة على صعيد التنمية والتجارة والاستثمار، باعتبارها المجالات التي يوليها الاهتمام الأكبر،مؤكدا أن تجمع البريكس يساهم بأكثر 31.5 ٪ من معدلات النمو للاقتصاد العالمي.

وشدد النائب أحمد عثمان، على أن الانضمام للبريكس يحمل فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات، إضافة إلى الاستفادة من اتجاه البريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأميركي، وهذا جزء تحتاج إليه القاهرة نظرًا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية.

وأشار ” عثمان”، إلى أن البريكس يمكنه الاستفادة أيضا من انضمام مصر، باعتبارها بوابة لإفريقيا من حيث نفاذ وتوجيه السلع والخدمات الخاصة بهم، وتصدير لباقي دول القارة للاستفادة من السوق الإفريقي؛ استغلالًا لموقع مصر الجغرافي والمقومات التي تمتلكها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى