طالب عدد من نواب البرلمان بمجلسي النواب والشيوخ الحكومة باتخاذ كل الإجراءات، والاستعداد لمواجهة انتشار موجة جديدة من فيروس متحور كورونا مع ظهور المتحور الجديد «EG.5» وهو أحد متحورات الفرعية لفيروس «كوفيد- 19» المنتشر عالميًا مع ضرورة بدء مرحلة جديدة من اللقاحات وتشجيع المواطنين للحصول على اللقاحات واتخاذ الإجراءات الاحترازية.
حالات وفاة عالمية نتيجة الإصابة
وحذر نظير من انتشار متحور كورونا الجديد والمعروف باسم «EG.5»، بعد انتشاره في أكثر من 50 دولة، حيث تسبب في أكثر من مليون إصابة حول العالم وأكثر من 3100 حالة وفاة في أقل من شهر، مشيرا إلى أن متحور كورونا الجديد «EG.5» وهو أحد متحورات الفرعية لفيروس كوفيد – 19 المنتشر والذي انتشر بمصر.
وطالب نظير الحكومة بخطة متكاملة تتضمَّن إجراءات الوقاية والعلاج واستعدادات بالمستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.
اتخاذ الإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات
ومن جانبه، طالب النائب محمود الصعيدي عضو مجلس النواب، المواطنين بالحرص على الحصول على اللقاحات، بالجرعات الكافية التي تساهم في الحماية من آثار المتحور الجديد، وتقليل الآثار الناتجة عنه، مع ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والعودة إلى ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتهوية الغرف، وعدم التزاحم والاهتمام بالنظافة الشخصية.
وأشار النائب إلى أن الحكومة عليها تنفيذ تلك الإجراءات والاهتمام وعدم الاستهانة أن المتحور الجديد أقل ضراوة، لأن كل التقارير العالمية لمنظمة الصحة العالمية أكدت أنه الأكثر تنافسية وعدوانية من باقي المتحورات لفيروس كورونا في الفترة الأخيرة، بسبب قدرته على مقاومة الأجسام المضادة الناتجة عن الحصول على لقاحات.
وحذر النائب سليمان الزملوط، عضو مجلس الشيوخ، من عدم الاهتمام أو التهوين بمواجهة متحور كورونا الجديد، خاصة أنه بدأ في الانتشار بشكل كبير، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت تحذيرات من تكرار جائحة كورونا مرة أخرى، مع ضرورة اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع انتشار المتحور الجديد.
وقال الزملوط: «على الحكومة تنفيذ خطة للالتزام بتنفيذ الحجر الصحي على القادمين من الخارج، كذلك إصدار تعليمات مشددة لجميع المستشفيات والتوعية بأعراض المتحور الجديد والتي تتضمن ارتفاع درجات الحرارة والتهاب الحلق، وسيلان الأنف والسعال، وآلام الجسم والعضلات، والتعب والإسهال وضيق شديد في التنفس خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة».
