مصر 2030

3 ابتكارات مصرية في الذكاء الاصطناعي في «تحدي إفريقيا»

تشارك هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في مصر، بمشروعات ابتكارية، تندرج ضمت الذكاء الاصطناعي، في «تحدي إفريقيا للاستشعار من بعد».

ويهدف هذا التحدي الإفريقي إلى تحديد المبتكرين ورجال الأعمال والشركات المبتكرة الواعدة في جميع أنحاء إفريقيا، وتحويلها إلى شركات مُستدامة لتطوير الاستعداد الجغرافي المكاني لإفريقيا.

وقال الدكتور سلام أبوالمجد، رئيس الهيئة، إن مشاركة مصر في الفعاليات الإفريقية، تتم عبر مشروع شركة «سبيس آز سيرفيس»، التي تعد أول شركة مصرية ناشئة تركز على منتجات وخدمات إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية بأسعار معقولة للشركات لتتبع أجهزة الاستشعار ومراقبتها.

كما تتم المشاركة أيضا من خلال تطبيق «جيو سبورت» للهاتف المحمول، الذي يعد حلاً شاملاً متعدد المنصات، يستفيد من بيانات الأقمار الصناعية لتعزيز سلامة وخبرة المستخدمين المشاركين في رياضات ركوب الدراجات.

وأوضح أن المشروع الثالث هو شركة «إيجارت سوليوشنز»، وتستهدف إحداث ثورة زراعية من خلال الاستشعار عن بعد والتحليلات والرؤى الشخصية من خلال تمكين المزارعين من تعظيم الأرباح وحماية البيئة والزراعة المستدامة.

واشار الدكتور إسلام أبو المجد إلى أن الهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء، هي أحد شركاء النداء الإفريقي، الذي يضم 21 شريكا، منوها إلى أن تحدي مراقبة الأرض في إفريقيا، يعد تحدياً سنوياً مفتوحاً للابتكار يهدف إلى الحصول على تقنيات فضائية جديدة، ويتم عقد هذا التحدي منذ عام 2016.

وأكد أن هذا التحدي يسعى لدفع نشاط ريادة الأعمال في صناعة الفضاء الإفريقية، وتعزيز الوعي بقيمة بيانات مراقبة الأرض عبر القارة في قطاعات مُتعددة مثل: المياه، والأمن الغذائي، والتعدين، والخدمات اللوجستية، والتأمين وغيرها الكثير من القطاعات.

وأوضح أنه يتم تجميع معلومات حول الأنظمة الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للكوكب عبر تقنيات الاستشعار عن بُعد، مع إمكانية استخدام هذه المعلومات لمراقبة التغيرات في البيئات الطبيعية والاصطناعية.

ولفت إلى أن قطاع تكنولوجيا الفضاء الإفريقي، يعد أحد الأسواق الأسرع نمواً على مستوى العالم، لكنه لا يزال غير مُستغل إلى حد كبير، ويمثل هذا القطاع فرصة استثمارية ضخمة.

وشدد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على تقديم كافة أوجه الدعم لريادة الأعمال والشركات الناشئة ومخرجات البحث العلمي، من أجل المُساهمة الفعالة في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق رؤية مصر 2030، وتشجيع ريادة الأعمال والشباب على إنشاء شركات ناشئة.

وثمن الوزير مشاركة الهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء من خلال الحاضنة التكنولوجية والأفكار الابتكارية في تحديات إفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى