فنادق و منتجعات

فنادق العاصمة الإدارية تطلب الاستعانة بعمالة من أصحاب الخبرات بالمنتجعات السياحية

طالبت الفنادق الجديدة بالعاصمة الادارية بضرورة الاستعانة بعمالة من أصحاب الخبرات بالمنتجعات السياحية سواء بشرم الشيخ أو الغردقة أو مرسى علم والأقصر وأسوان وغيرها من المدن السياحية المختلفة فى مصر.

وأعلنت فنادق العاصمة الادارية عن وجود نقص كبير فى العمالة الفندقية بها وحاجتها لعدد كبير من العمالة السياحية فى مختلف المجالات برواتب مجزية.. يتصدر هذه الوظائف الموظفون بقسم الأغذية والمشروبات والمطابخ وتجهيز وتحضير ومشرف تجهيز وتحضير بالاضافة إلى موظفين بقسم الحسابات وكذلك قسم الأمن والموظفون بالمكاتب الأمامية (مدير مكاتب أمامية ــ مدير ليلى ــ رئيس وردية ــ موظف استقبال ــ موظف حجز ــ حامل حقائب) بالاضافة إلى موظفين بقسم النظم والمعلومات وقسم النشاط الرياضى (موظفين أنشطة ــ منقذ حمام سباحة ــ عامل حمام سباحة ــ جيمانزيوم) كما طلبت الفنادق موظفين بقسم الإشراف الداخلى وموظفين بقسم الهندسة وموظفين بقسم المغسلة.

ومن جانبه طالب محفوظ على وكيل أول وزارة السياحة السابق بضرورة قيام مسئولى فنادق العاصمة الادارية الجديدة بالتنسيق مع غرفة المنشآت الفندقية أو فتح باب الإعارة أو الانتداب من أصحاب الخبرات فى كل تلك المجالات من الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية بالمدن السياحية المختلفة خاصة أنها عمالة مدربة أو من سبق لهم التدريب وتم تدريبهم فى أوقات الأزمات أو التنسيق مع كليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية لتلبية احتياجات هذه الفنادق من العمالة المدربة.

أشار إلى أن أزمة نقص العمالة فى الفنادق والمنتجعات السياحية تفاقمت بسبب تداعيات جائحة كورونا التى توقفت فيها الحركة السياحية على مستوى العالم لبعض الفترات. لافتا إلى أن نسبة كبيرة من العمالة السياحية هجرت القطاع واتجهت للعمل فى مهن أخرى وبعضها سافر للعمل بالدول الخليجية نتيجة الانحسار الشديد الذى شهدته الحركة الوافدة لمصر خلال السنوات الأخيرة.

ولفت إلى أن جودة الخدمات المقدمة للسائحين تحتاج إلى عمالة ماهرة ومدربة وهجرة هذه العمالة سيؤثر بالسلب على صناعة السياحة ككل.

وعقدت كليات السياحة والفنادق مؤحرا العديد من المؤتمرات والملتقيات الخاصة بالتوظيف للبحث عن العمالة المتميزة.. وأكد المشاركون فى هذه المؤتمرات أن خدمة الجامعات للمجتمع أمر جوهرى فى صميم إعداد الطالب وصولا إلى تأهيله لسوق العمل.

وأشار المشاركون إلى أن ما يقرب من 3 ملايين يعملون فى السياحة المصرية بصفة مباشرة وأن هناك توقعات بزياداتهم مع ارتفاع تدفق السياحة الأجنبية الوافدة لمصر.. لافتين إلى أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد ارتفاعا فى الاحتياج لمزيد من العاملين بالقطاع المحلى.

وأوضح المشاركون أن افتتاح العديد من المشروعات السياحية الجديدة سيجلب استثمارات توفر المزيد من فرص العمل، مطالبين بتدعيم ملتقى التوظيف إيمانا بدوره المهم فى استمرارية دعم شباب الخريجين.

وبدأت بعض الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية تعانى أزمة نقص العمالة المهنية المدربة وذلك بعد أن شهدت الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الشهور الاخيرة انتعاشة ملحوظة وزيادة فى نسبة الاشغالات مقارنة بنفس الفترة من الأعوام السابقة. ويواجه عدد كبير من الفنادق والمنشآت السياحية نقصا فى عدد العاملين المدربين مما قد يؤثر بالسلب على التعافى الكامل للسياحة فى مصر خلال الفترة القادمة خاصة ان أهم معايير المنافسة بين المقاصد السياحية العالمية أصبح حاليا هو جودة الخدمات المقدمة للسائحين والتى تحتاج بالطبع إلى عمالة مدربة على أعلى مستوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى