أخبار الطيران

وزير الطيران المدني: مصر للطيران كناقل وطني ستبقى مملوكة للدولة

أكد الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني أن شركة مصر للطيران كناقل وطني ستبقي مملوكة للدولة, ولا تفكير في خصخصتها بأي شكل من أشكال الشراكة ، مشيرا أن الدولة تدعم قدرات الشركة الأمر الذي ساعدها علي مواجهة الازمات والاستمرار والنمو في وقت لجأت فيه العديد من شركات الطيران حول العالم إلي التوقف عن العمل وتسريح العمالة خاصة في ظل جائحة كورونا والأزمة الروسية الاوكرانية وما تبعهما من أزمات اقتصادية إلا أن مصر للطيران كناقل وطني حرصت علي الحفاظ علي العاملين انطلاقا من دورها الوطني والمجتمعي وهو ما ساعدها علي الانطلاق خلال الشهور الاخيرة.

قال الفريق محمد عباس إن اساءة استخدام الحقوق من قبل العاملين هو أحد أهم أسباب أزماتنا وهو ما نحرص علي تصويبه خلال الفترة الحالية بالاضافة اعادة هيكلة العمالة وتوزيعها بين الشركات التابعة للحفاظ عليها وتحقيق أعلي عائد منها في اطار سياسة عامة لحسن ادارة واستخدام الاصول والامكانات المتاحة.

اوضح الفريق محمد عباس أن الحرص علي جودة المنتج وتحسين الخدمة هو السبيل إلي عودة الراكب الي طائرات مصر للطيران وأن جودة المنتج تبدأ منذ دخول المسافر إلي مطاراتنا والتي تشهد مشروعات تطوير ورفع كفاءة وزيادة سعة في العديد منها, وهناك متابعة دائمة ومستمرة لتقديم خدمة تليق بالمسافر عبر المطارات المصرية وطائرات مصر للطيران وأن هناك مشروعات تطوير في مطارات القاهرة وبرج العرب والبردويل والعلمين وغيرها من المطارات.

أشار الفريق عباس إلي التوسع في تقديم خدمة الطيران منخفض التكاليف من خلال شركة “اير كايرو” والتي تم مضاعفة عدد أسطولها الجوي وأن هناك خطة لدعمها بمزيد من الطائرات  خلال الفترة المقبلة حرصا على زيادة حصة الشركة فى السوق المصرية للخدمة منخفضة التكاليف والتي تشهد اقبالا كبيرا من جانب المسافرين.

قال وزير الطيران إن هناك دراسة وإعادة مراجعة لمكاتب مصر للطيران في الخارج في اطار الخطة العامة لإعادة الهيكلة وخفض النفقات, وكذلك موقف العديد من الطائرات خارج جداول التشغيل مشيرا إلى الاستمرار في الخطة الاستثمارية للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بما فيها التوسع في الأنشطة التجارية لزيادة حصتها من إجمالي دخل المطارات للوصول إلي المعدلات العالمية التي تشير إلي ضرورة أن يكون داخل المطارات 70%  أنشطة تجارية و30% من أنشطة الطيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى