أخبار متنوعةخبراء و آراء

رئيس «الرعاية الصحية»: الهيئة وضعت مصر على خريطة السياحة العلاجية العالمية

أعرب الدكتور أحمد السبكى، عن خالص شكره وتقديره لتجديد الثقة فى أداء مجلس إدارة الهيئة لعمله ومهامه، موجها التهنئة لجميع أعضاء مجلس الإدارة، ومعربا عن تمنياته لهم بالتوفيق والسداد فى المهام الموكلة للمجلس، وتابع: سنبذل قصارى جهدنا لاستكمال مسيرة تطوير الرعاية الصحية التى بدأناها، لتوفير أفضل خدمة ورعاية صحية لشعب مصر العظيم، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية باستكمال طريق الإصلاح الصحى الشامل بمصر، وتعزيز ريادتها فى مجال الرعاية الصحية، والوصول بها إلى مرحلة العالمية.

وأثنى السبكى، على دور أعضاء مجلس إدارة الهيئة فى تحقيق رؤية الهيئة عى مدار الثلاث سنوات الماضية، مؤكدا قدرة المجلس على استكمال مسيرة الإنجازات فى دورته الثانية، وذلك لتميز هذا المجلس فى روح العمل والفكر والمتابعة والتنفيذ والعمل يدا بيد لتحقيق حلم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين، لما أثبتته منظومة التأمين الصحى الشامل من كفاءة سواء فى تحقيق الموارد وإدارتها وسواء كان عائد على المجتمع المصرى فى الخدمات الصحية، وهو ما يعكس المتابعة الحثيثة للسيد فخامة رئيس الجمهورية لنجاح المنظومة، واهتمامه بملف صحة المصريين كأولوية أولى للتنمية.

وقال الدكتور أحمد السبكى، إنه يسعدنى أن أتوجه بالشكر أيضا للجهاز التنفيذى بالهيئة العامة للرعاية الصحية، وكتيبة العمل بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية المختلفة بمحافظات التأمين الصحى الشامل، على ما بذلوه من جهودا مضنية ومتابعتهم الحثيثة للعمل، لضمان توفير أفضل خدمة ورعاية صحية للمصريين، مشيرا إلى أن إرادة التغيير لدى كتيبة العمل بالهيئة هى كلمة السر فى نجاح منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظات التى انطلقت بها، ونجاح الهيئة لإبراز دورها فى وقت قصير كأداة فعالة للدولة المصرية فى ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل الجديد، وكركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصحية المستدامة وفقا لأهداف رؤية مصر 2030.

وتوجه الجهاز التنفيذى للهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أمير التلوانى، المدير التنفيذى للهيئة، بخالص التهنئة لمجلس إدارة الهيئة على تجديد الثقة برئاسة الدكتور أحمد السبكى رئيس مجلس إدارة الهيئة لمدة 4 سنوات قادمة، مؤكدا استمرار بذل مزيد من الجهد لاستكمال مسيرة إنجازات الهيئة ومزيد من النجاحات وتطور الرعاية الصحية فى مصر، باعتبارها ذراع الدولة الرئيسية فى ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة لمنتفعى التأمين الصحى الشامل، وتقدم نحو 99% من الخدمات داخل منشآتها الصحية للمنتفعين بمحافظات التأمين الصحى الشامل حتى الآن.

وشدد السبكى، على أن هيئة الرعاية الصحية استطاعت مع شركاء النجاح تغيير مفهوم الرعاية الصحية فى مصر، وتعزيز مفهوم الرعاية الصحية الأولية، وإعادة مفهوم طب الأسرة والوضع السليم للهرم الصحى فى مصر، وتحسين المؤشرات الصحية والخدمات المقدمة، لافتا إلى أن ذلك كان حلم كبير لكل المهتمين بالنظم الصحية ولكل الحالمين بإصلاح النظام الصحى فى مصر.

وأشار إلى نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية مع الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل فى تقديم نموذج ناجح لفصل التمويل عن تقديم الخدمات الصحية، وتحقيق قفزات نوعية بشكل كبير فى الميكنة والتحول الرقمى للخدمات الصحية ورقمنة خدمات هيئة الرعاية الصحية، وتقديم مفهوم واقعى فى رضاء المنتفعين وتحويله من النظرية إلى التطبيق وبشكل مؤثر، فضلا عن تنفيذ تكليف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى تحسين جداول الأجور من خلال الموارد الذاتية للعاملين من الأطقم الطبية والإدارية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحى الشامل، علاوة على وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية العالمية.

ولفت إلى أن خطة العمل خلال الفترة المقبلة، ستشهد تطورات عديدة لاستكمال مسيرة التنمية بملف السياحة العلاجية، لتصبح هيئة الرعاية الصحية أداة للدولة فى زيادة مواردها من النقد الأجنبى، مؤكدا امتلاك هيئة الرعاية الصحية القدرة والجدارة لفعل ذلك والتى أثبتتها فى نجاحها بالتأمين الطبى لمؤتمر المناخ COP27، والإشادات التى حصدتها الهيئة على كافة المستويات من المرضى الذين تلقوا الخدمة سواء كانوا من الوفود الرئاسية أو الوزارية أو الوفود المصاحبة والسائحين بمدينة شرم الشيخ.

وتطرق اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكى، إلى تفعيل منظومة التأمين الصحى الشامل بشكل تجريبى فى محافظات “جنوب سيناء، أسوان، السويس”، مشيرا إلى أن الهيئة تمتلك حتى الآن بما يقرب من 300 منشاة صحية بمحافظات تطبيق المنظومة، كما تطرق الاجتماع إلى إنشاء فروع للهيئة بالمحافظات المنضمة مؤخرا للمنظومة “جنوب سيناء، أسوان، السويس” لإدارة وتشغيل المنشآت الصحية وأداء المهام المنوطة بها فى ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية للمنتفعين بتلك المحافظات، حيث وافق مجلس إدارة الهيئة على تكليف الإدارة التنفيذية بإنشاء فروع للهيئة بتلك المحافظات واستئجار مقرات لها فى المحافظات المذكورة والتى يتم استلام الأصول العلاجية بها بموجب قرارات رئاسة مجلس الوزراء، وذلك لحين الشروع فى بناء المقرات الخاصة بالهيئة مع اتخاذ كافة الإجراءات المالية والقانونية بهذا الشأن.

وذكر السبكى، أن مهمة هيئة الرعاية الصحية فى الأربع سنوات المقبلة، سوف تتمحور حول 3 أهداف رئيسية، الأول تحقيق رؤية الدولة المصرية فى نشر فكر منظومة التأمين الصحى الشامل وتطبيقه فى محافظات لم يجر تطبيق المنظومة فيها بعد بشكل سريع وعلمى، لتكون هيئة الرعاية الصحية أداة فاعلة فى نشر هذا الفكر بالاشتراك مع هيئة التأمين الصحى الشامل، والاشتراك مع كافة الفاعلين بالنظام الصحى.
ولفت إلى أن ذلك يدعو إلى اتخاذ خطوات غير مسبوقة فى هيئة الرعاية الصحية فى منشآت غير تابعة لها لتأهيلها على مستوى الكادر الطبى والفنى ونقل نظم التشغيل بأقصى سرعة إلى هذه المنشآت، وحتى ولو لم تكن هذه المنشآت منضمة إلى الرعاية الصحية، وهو ما يتماشى مع إنجازات الهيئة وتواجدها القوى فى المشهد الصحى بمصر.

وأوضح أن المحور الثانى، يتمثل فى زيادة فاعلية التشغيل فى هيئة الرعاية الصحية، والذى سينصب بشكل مباشر على المنشآت الصحية التى تم ضمها للهيئة، وفى هذا الإطار أكد الدكتور أحمد السبكى على وضع مفهوم الرعاية الصحية المبنية على القيمة value-based Healthcare لضمان تحسن نتائج الرعاية الصحية فى مقابل الإنفاق الصحى على هذه الخدمات،بالإضافة إلى الالتزام بمعايير الجودة واستكمال تحقيق إنجازات الهيئة المتعلقة بالتسجيل والاعتماد للمنشآت الصحية التابعة لها، لافتا إلى أن الهيئة تقود المجتمع الصحى المصرى الحكومى والخاص فى هذا المجال بامتلاكها العدد الأكبر من المنشآت المعتمدة والمسجلة من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وبالتوجه أيضا للحصول على الاعتمادات الدولية، وهو ما يؤكد ريادة الهيئة فى تقديم خدمات ذات جودة عالمية.

وتابع، أن المحور الثالث يتمثل فى أن تمتلك هيئة الرعاية الصحية أداة استثمارية تمكنها من الانطلاق داخل مصر وخارجها، وذلك باستغلال الخبرات التى تراكمت لدى الهيئة فيما يتعلق بتقديم الخدمات الصحية، والخدمات المساندة للخدمات الصحية، والصناعات المغذية للخدمات الصحية، والتكنولوجيا وتسريع الأعمال، وحاضنات الأفكار، للانطلاق بشكل ممنهج من خلال تفعيل دور شركة رعاية القابضة والتى سيتبع لها 4 وحدات للعمل رئيسية منبثقة من الشركة القابضة، وهم الشركات المسئولة عن “تقديم الخدمات وإدارتها، تقديم الخدمات المساندة وإدارة المنشآت وصيانتها، رقمنة الصحة والإتصال الطبى، تسريع الأعمال”، وإعداد دراسات الجدوى لتفعيلها وسرعة التنفيذ كهدف استراتيجى للهيئة، وتعزيز دورها أيضا فى السياحة العلاجية.

ونوه بأهمية البراند “الاسم التجارى” للهيئة العامة للرعاية الصحية داخل مصر وخارجها، خاصة بعد ما حققته الهيئة من تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية داخل المجتمع الصحى والطبى فى مصر، وتثبيت ركائز ودعائم وجودها على المشهد الصحى المصرى، مؤكدا على أهمية تعزيز مكانة الهيئة الدولية، وتنشيط التعاون مع هيئات الصحة الأجنبية المناظرة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك للتمكن من تبادل وتناقل الخبرات المتراكمة لدى الهيئات والجهات المناظرة لهيئة الرعاية الصحية، على سبيل المثال لا الحصر “هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS، هيئة الصحة بدبى، الصحة القابضة بأبو ظبى”، ومؤكدا أهمية تناقل الخبرات والدروس المستفادة من وإلى تلك الجهات، ومؤكدا أيضا أن هيئة الرعاية الصحية لديها حاليا من الإنجازات والدروس المستفادة والخبرات التى يمكن أن تناقلها مع أى جهة مناظرة سواء كانت فى الجانب الغربى أو الإقليمى أو الشرق أوسطى.

وجدد الإشارة إلى أهمية العمل على تحقيق الصحة والرفاه للمجتمع بالتوازى من خلال هذه الملفات بشكل سريع وكبير كمستهدفات رئيسية للهيئة خلال الأربع سنوات القادمة، مكلفا الجهاز التنفيذى للهيئة بتحويل هذه الرؤية والأهداف إلى إنجازات حقيقية وملموسة، ووضع برامج للعمل، ومؤشرات جديدة لقياس الأداء، والاستعانة بالخبراء المتخصصين لتحقيق مزيد من الإنجازات بالهيئة، وتعزيز ريادتها على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لافتا إلى أن التقييم فى المرحلة القادمة سيكون من خلال بطاقة الأداء المتوازن “BSC” وهى إطار عمل يستخدم لتتبع وإدارة استراتيجية الهيئة، ويوضح ما إذا كانت تحقق أهدافها أم لا وما إذا كانت على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المستقبلية، لافتا إلى أنه سيتم العمل ب 4 مؤشرات لتتبع ذلك وهم “الأهداف المالية، أهداف العميل، أهداف العملية، أهداف التعلم والنمو للهيئة من أجل تنفيذ العملية التى من شأنها إسعاد العميل وتؤثر فى النهاية على تحقيق الأهداف المالية”.

وتطرق الاجتماع، إلى خطاب معالى وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد بشأن توجيه الشكر للهيئة العامة للرعاية الصحية على مساهمتها والمجهودات الملموسة فى التأمين الطبى لفعاليات مؤتمر المناخ COP27، ودورها المحورى فى التأمين الطبى للأحداث والمؤتمرات الدولية المهمة، كما تطرق الاجتماع إلى العديد من الإشادات الأخرى التى حصدتها هيئة الرعاية لنجاحها فى التأمين الطبى لمؤتمر المناخ، وأهمها إشادة وتكريم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء للمشاركين بالتأمين الطبى للمؤتمر، وإشادة السيد تايلور ترنبو الحارس الشخصى للرئيس الأمريكى بالخدمات والرعاية الصحية التى تلقاها بمستشفى شرم الشيخ الدولى خلال فعاليات المؤتمر، حيث ثمن مجلس إدارة الهيئة برئاسة الدكتور أحمد السبكى جميع الإشادات والتكريمات الخاصة بذلك. 

وناقش الاجتماع، مقترح تحديد الأماكن النائية بالمحافظات التى تم ضمها إلى منظومة التأمين الصحى الشامل بورسعيد والإسماعيلية والأقصر وجنوب سيناء وأسوان، حيث أقر المجلس بتكليف الإدارة التنفيذية فى خلال أسبوع من تاريخه بوضع المعايير الخاصة بتوصيف المناطق النائية بمحافظات تطبيق التأمين الصحى الشامل، مع الوضع فى الاعتبار أن عامل المسافة ليس هو العامل الوحيد، وهناك عوامل أخرى مثل إمداد المنطقة بالخدمات وسهولة الحركة أو التنقل أو الوصول، وذلك لدراسة تلك المعايير واعتمادها للأخذ بها.

وتناول الاجتماع، بروتوكول التعاون مع جامعة الملك سلمان الأهلية الدولية بمحافظة جنوب سيناء فى مجال التدريب والتعليم الطبى المستمر، ومنها تدريب الطلاب الخريجين فى كليات القطاع الطبى بجامعة الملك سلمان داخل المستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظة ومنها مستشفيى “شرم الشيخ الدولى، رأس سدر” أو مستشفيات “أبورديس، دهب، نويبع، طابا” بعد التشغيل، إضافة إلى تيسير الجامعة إجراءات التسجيل بالدراسات العليا للعاملين بالهيئة، وكذلك الاستفادة من مركز المحاكاة بجامعة الملك سلمان للتدريب الطبى لرفع كفاءة العاملين بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بجنوب سيناء، إضافة إلى تعزيز التعاون فى مجال السياحة العلاجية.

ووافق مجلس إدارة الهيئة، على توقيع البروتوكول مع جامعة الملك سلمان للتعاون بالمجالات سالفة الذكر، إضافة إلى أنه بموجب هذا البروتوكول يتم التعاون لنقل مستشفى هيئة الرعاية الصحية الميدانى EHA FEILD HOSPITAL التى شاركت بالتأمين الطبى لفاعليات مؤتمر المناخ COP27 داخل مقر الجامعة، وذلك بما يوفر الخدمات والرعاية الصحية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل بمدينة الطور بجنوب سيناء من خلال هذه المستشفى، وذلك مع إضافة مبنى للجراحات داخل الجامعة لتوفير مزيد من خدمات الرعاية الصحية لأهالى مدينة الطور بالقرب منهم داخل نطاق المحافظة.

واستعرض الاجتماع، مقترح لائحة عمل مدارس التمريض التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحى الشامل تحت مسمى معاهد رعاية الفنية للتمريض، لزيادة فعالياتها وكفائتها وجودتها، من خلال تشكيل لجنة مركزية دائمة لإدارة معاهد رعاية، وتختص بوضع الخطط الاستراتيجية لإدارة المعاهد، وإعداد تقرير سنوى بنتائج أعمالها للعرض على مجلس الإدارة، وناقش المجلس كافة بنود المقترح وقرر إعطاء صلاحية للجنة المركزية لإعداد نظام مكافئ لنظام العمل بالساعات المعتمدة والبرامج الخاصة به وإتاحة دفع المصروفات الدراسية سواء بالعملة المصرية أو الأجنبية، إضافة إلى منحها سلطة العقد والتوأمة ما بين معاهد رعاية الفنية للتمريض والمعاهد التمريضية الأجنبية المناظرة بعد تحديد الضوابط الخاصة بذلك من خلال مجلس الإدارة، مما يسهم فى قيادة منظومة التعليم التمريضى بمعايير تضمن تخريج كوادر تمريضية على أكفأ وأعلى مستوى، وحيث وجه الدكتور أحمد السبكى الإدارة القانونية بالهيئة لإعداد النسخة النهائية لللائحة عمل مدارس التمريض بعد إجراء التعديلات المقترحة عليها أثناء مناقشة اجتماع مجلس الإدارة لاعتمادها.

وتطرق الاجتماع، إلى عرض مقترح الضوابط الإضافية لمنح حافز التميز العلمى للحاصلين على الزمالة والماجستير والدكتوراة من العاملين بالهيئة حيث تم اعتمادها وذلك بعد إجراء التعديلات اللازمة عليها بناء على توصيات مجلس إدارة الهيئة فى الاجتماع الدورى رقم (53)، كما ناقش الاجتماع مذكرة بشأن ضوابط منح حافز للسادة العاملين المكلفين بموجب قرارا من السلطة المختصة بوظائف ومهام إشرافية تقديرا لجهودهم لحين الانتهاء من اعتماد تحديث الهيكل التنظيمى للهيئة وإدراجهم بها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الشهرى الأول لمجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية فى دورته الثانية، والدورى رقم (56)، حيث ضم كلا من الدكتور هانى راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والسادة أعضاء مجلس إدارة الهيئة، الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب وزير المالية ونائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، والدكتور حسين خيرى، نقيب عام الأطباء، والدكتور سامى سعد، نقيب عام العلاج الطبيعى، والدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور إيهاب هيكل، نقيب عام أطباء الأسنان، والدكتور إبراهيم فخر، عضو المجتمع المدنى من خبراء إدارة الرعاية الصحية وأستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام، والدكتور فريد محرم، خبير محاسبة تكاليف الصحة والمستشار الاقتصادى لهيئة الرعاية الصحية، إضافة إلى مشاركة الدكتور وائل عبدالعال، عضو المجتمع المدنى من خبراء إدارة الرعاية الصحية والمدير الطبى لمركز أسوان للقلب عبر تقنية الفيديوكونفرانس.

وشارك اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أيضا الدكتور أمير التلوانى، المدير التنفيذى للهيئة، والمستشار على محرم، المستشار القانونى للهيئة، والدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة لشئون الصيدلة وإدارة الدواء، والدكتور جمال رطبة، المستشار المالى والمشرف العام على إدارة الشئون المالية بالهيئة، والدكتور فتحى شمس الدين، المستشار الإعلامى والمشرف العام على إدارة الإعلام بالهيئة، والدكتور أحمد حماد، مدير عام المكتب الفنى لرئيس الهيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى