أخبار متنوعةخبراء و آراء

مصر تتحدث عن نفسها أمام العالم في قمة المناخ بشرم الشيخ

أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن انتهاء فنادق شرم الشيخ من جميع استعدادتها لاستقبال المشاركين في مؤتمر قمة المناخ “COP27” والذي تستضيفه المدينة خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، ومن المتوقع أن يتجاوز عددهم حاجز الـ30 ألف مشارك.

وأكد خبراء السياحة، أن أن مصر الحضارة بمقوماتها المتميزة تتحدث عن نفسها أمام العالم في قمة المناخ العالمية التي تحظى باهتمام العالم كله، حيث يجتمع حاليا أغلب قادة وزعماء العالم جنبا إلى جنب مع نشطاء المناخ وممثلي المجتمع المدني؛ لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة؛ بهدف الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبحث التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ والوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.

وأوضح الخبراء، أن استضافة شرم الشيخ لمؤتمر المناخ العالمي تمثل خير دعاية للمقصد السياحي المصري، حيث إن أنظار العالم ستكون موجهة للمدينة طوال فترة إقامة المؤتمر وهو ما يمثل ترويجا سياحيا للمقصد السياحي المصري بصفة عامة ولشرم الشيخ بصورة خاصة، مؤكدين أن المؤتمر يوصل رسالة للعالم بأن مدينة شرم الشيخ قادرة على استضافة مؤتمرات يحضرها عشرات الآلاف من المشاركين ما يضع المدينة في مصاف المدن القادرة على استضافة أكبر المؤتمرات العالمية.

ومن جانبهم، أشادت الوفود التي بدأت في الوصول للمشاركة في المؤتمر العالمي بروعة وجمال شرم الشيخ، وبالاستعدادات التي قامت بها مصر بوجه عام ومدينة شرم الشيخ بوجه خاص في أسرع وقت زمني لهذا الحدث العالمي الكبير.

وأشارت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، إلى أهمية مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “Cop27” والذي يحضره قادة العالم؛ لمناقشة سبل مواجهة التغيرات المناخية في ضوء ما يشهده العالم من ارتفاع في الحرارة وجفاف وغيرها من الظواهر الخطيرة التي نتجت عن التغيرات المناخية.

وأضافت أن مصر تستضيف المؤتمر إيمانا منها بأهمية قضية التغيرات المناخية علاوة على حرصها على تعزيز دورها في هذا الملف الهام، مشيرة إلى دور وزارة السياحة والآثار في الاستعداد لهذا المؤتمر عن طريق العمل على تحويل المنشآت الفندقية والسياحية فى مدينة شرم الشيخ إلى فنادق خضراء.

ومن جانبه، أكد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، على أهمية استمرار التنسيق والتعاون القائم والفعال مع الجهات المعنية المختلفة للانتهاء من الاستعدادات السياحية لمدينة شرم الشيخ ضمن تحويلها إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة، لافتا إلى أهمية ذلك في إبراز مصر بالصورة والمظهر الذي يليق بسمعة ومكانة الدولة المصرية خلال مؤتمرالمناخ العالمي ومكانتها السياحية في مصاف الدول الكبرى.

وشدد الوزير، على ضرورة التزام المنشآت الفندقية بالمدينة بتطبيق الاشتراطات الصحية والوقائية والسياحية ومعايير سلامة الغذاء؛ حفاظا على مستوى جودة الخدمات المقدمة بها سواء لكافة السائحين الوافدين إليها بصفة عامة أو من الوفود المشاركة في المؤتمر.

وأكد الوزير، على ضرورة التأكد من جودة الخدمات السياحية المقدمة سواء للمشاركين وضيوف المؤتمر أو للسائحين المتواجدين أو الوافدين إلى المدينة من دول العالم، مشيرا إلى أهمية المتابعة الدورية التي تقوم بها لجان الوزارة للتفتيش والمرور على المنشآت الفندقية والسياحية المختلفة؛ للتأكد من تطبيق الإجراءات والاشتراطات الصحية والوقائية والسياحية وسلامة الغذاء المُطبقة بها.

وشدد أحمد عيسى، على ضرورة بذل المزيد من الجهود والحرص على جعل إقامة وتجربة السائحين والمشاركين بالمؤتمر نموذجا حقيقيا وواقعيا يعكس الصورة الحضارية لمصر ومكانتها السياحية الهامة، سعيا للخروج بهذا المؤتمر العالمي الضخم بصورة مبهرة أمام أنظار العالم تليق باسم مصر.

وقال الخبير السياحي اللواء محمد رضا داود عضو غرفة شركات السياحة، أن مؤتمر المناخ العالمي يوصل رسالة للعالم بأن مدينة شرم الشيخ قادرة على استضافة مؤتمرات يحضرها عشرات الآلاف من المشاركين ما يضع المدينة في مصاف المدن القادرة على استضافة أكبر المؤتمرات العالمية، مشيرا إلى أن الحدث العالمي سيكون أكبر دعاية مجانية لمدينة شرم الشيخ وسيرفع من الحركة السياحية الوافدة للمدينة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن قمة المناخ العالمية تعد أكبر دعاية لمصر وسيكون لها مردودا إيجايا كبير على حركة السياحة خاصة أن قادة العام ستحضر فاعليات هذه القمة، كما أن وسائل الإعلام العالمية ستنقل هذا الحدث الكبير لحظة بلحظة من على أرض مصر.

وقال رضا داود، أن شرم الشيخ تزينت بكل صور الجمال السياحي والبيئي وأصبحت بمعنى الكلمة مدينة عالمية من الطراز الفريد، لافتا إلى أن شرم الشيخ “عروس السياحة المصرية” والملقبة بمدينة السلام جاهزة تماما لاحتضان ضيوف قمة المناخ العالمية وإبهار العالم كله بعد عملية التطوير الشاملة التي شهدتها البنية الأساسية والتحتية في أرجاء المدينة.

وأوضح أنه يتوقع أن ترتفع الحركة السياحية الوافدة لمدينة شرم الشيخ بداية من النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري عقب انتهاء الدورة الـ27 للمؤتمر وحتى نهاية الموسم السياحي الشتوي، موضحا أن مدينة شرم الشيخ ستكون واحدة من أهم المدن بمنطقة الشرق الأوسط التي يفضل السياح زيارتها لاسيما وأنها بدأت التحول نحو السياحة الخضراء.

وأضاف الخبير السياحي أنور هلال نائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، أن استضافة مدينة شرم الشيخ لمؤتمر قمة المناخ العالمي وهو أكبر مؤتمر تستضيفه مصرعلى الإطلاق من حيث إعداد المشاركين والذي يتراوح ما بين 30 إلى 35 ألف مشارك بينهم رؤساء دول وشخصيات عالمية ودولية وخبراء بيئة ومناخ، وسيكون أكبر دعاية مجانية لمدينة شرم الشيخ وسيرفع من الحركة السياحية الوافدة للمدينة خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى