فنادق و منتجعات

فندق مصري على البحر الأحمر يتجه للطاقة الشمسية قبل كوب27

قام فندق في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر بتركيب ألواح طاقة شمسية لتوليد الكهرباء، في مسعى للتحول إلى الطاقة النظيفة بينما تستعد المدينة  المصرية لاستضافة قمة الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب27) في نوفمبر تشرين الثاني.

قال إبراهيم المهندس، رئيس القسم الهندسي بمنتجع روي ال ألباتروس مودرنا إن المنتجع بدأ في الاعتماد جزئيا على محطة الطاقة الشمسية التي تم تركيبها على الأسطح بطاقة واحد ميجاوات، مما ساهم بشكل كبير في خفض انبعاثات الكربون وترشيد الاستهلاك.

وأضاف “الغرض الرئيسي من تنفيذ محطة الطاقة الشمسية هو رقم واحد الحفاظ على البيئة لأن محطات الطاقة الشمسية الواحد ميجا اللي اتعملت بتوفر ١٤٠ طن ثاني أوكسيد الكربون، بالنسبة للجو. ثانيا من الناحية المادية، بتوفر حوالي ٣٠ في المئة من استهلاك الفندق بالنسبة للواحد ميجا”.

فندق

تهدف شركة سولار سول للطاقة، مطورة المشروع ومقرها القاهرة، إلى تحقيق أقصى قدر من الاستفادة من الطاقة الشمسية التي تتمتع بها مصر.

وقال أيمن راسخ الرئيس التنفيذي للشركة “كوفيد-19 طبعا أثرت على السياحة ومن قبلها الطيارة الروسي. كان لسة الروس والأوكران منزلوش مصر وجت الكورونا. في كتير جدا فنادق في البحر الأحمر اللي بتعتمد أكتر على السياحة الخارجية من الداخلية، اتعطلت والسيولة النقدية عندها قلت، ويمكن فيه شركات سياحية كتيرة اتداينت وشركات تانية قدرت تقف على رجليها وتكمل”.

وعن فوائد الاعتماد على الطاقة الشمسية قال راسخ “الموضوع هناك مجد جدا اقتصاديا وبيئيا وكله، ده غير إنه هيعلي من قيمة الأوتيل يعني قيمة الأوتيل نفسها هتعلى إن (انبعاثات) الكاربون قليلة، بشم أوكسجين طبيعي، لأن كل واحد ميجا بتركب بتوفر حوالي ١٣٠٠ طن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون سنويا، فيه ناس كتير جدا بتبص إن ده مكان صحي”.

وأوضح راسخ “أي آشعة بتخبط فيه بتتحول كهرباء فبيعمل عزل للمبنى، فطبيعي كمان بيأثر على استهلاك التكييفات بيقللها. لو أنا عندي (معدات) فوق الأسطح، (وحدة التحكم) بتاع التكييفات، (المبردات)، مطابخ، بيطول العمر الافتراضي لهذه المعدات والآلات لأن أنا مغطيها، عازلها من الشمس والشمس هناك قوية جدا”.

فندق
وأعلنت مصر في 19 مايو أيار عن استراتيجيتها الوطنية للمناخ 2050 والتي تضمنت خططا للاعتماد على الطاقة المتجددة والتوسع في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتتولى مصر رئاسة محادثات المناخ للأمم المتحدة من بريطانيا. وتُعقد القمة في الفترة من السابع إلى 18 نوفمبر تشرين الثاني في شرم الشيخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى