كشف علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التابعة للإتحاد المصري للغرف السياحية، أنّ أسعار الغرف الفندقية تخضع لعاملين رئيسيين هما العرض والطلب ويحددهما وقت الحجز ومدى ارتباطه بفعّالية أو حدث معين أو إجازة أو مناسبة، أما العامل الثاني فهو مستوى الفندق وجودة الخدمات التي يقدمها ومدى رضا النزلاء عنها.
الارتقاء بالخدمات المقدمة بالفنادق
وأضاف، أنه لا يوجد حد أقصى مقابل خدمة الإقامة اليومية بالفنادق وكل منشأة تضع السعر الذي تحدده، شريطة ألا يتجاوز الحد الأدنى للأسعار الذي حددته وزارة السياحة، لافتا إلى أنّ الفنادق التي لن ترتقي بمستوى الخدمة المقدمة للنزلاء خلال الفترة المقبلة ستفقد روادها بشكل كبير سواء كانوا مصريين أو أجانب، نظرا لحالة التنافسية التي يشهدها القطاع الفندقي حاليا وسعي جميع
المنشآت الفندقية
لتطوير الخدمة المقدمة للنزلاء مع الارتقاء بمهارات وخبرة العاملين بها، مشيرا إلى أنّ وزارة السياحة والآثار وغرفة المنشآت الفندقية اتخذتا العديد من القرارات لوصول مستوى الفنادق المصري لنظيراتها الأوربية .
الفنادق هي العمود الفقري للسياحة
وأشار إلى أن
المنشآت الفندقية
هي العمود الفقري لصناعة السياحة وأي خلل في مستوى الخدمات التي تقدمها سيؤدي لتراجع في الحركة السياحية الوافدة لمصر في ظل المنافسة السياحية الشديدة مع العديد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط، وتابع أن غرفة المنشآت الفندقية تأمل في التزام كافة الفنادق بالتعليمات والإجراءات التي أقرتها وزارة السياحة لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للسياح .
وأوضح رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، أنّ الغرفة بدأت في تدريب العاملين بالقطاع الفندقي المصري من خلال دورات تدريبية مكثفة لمدة يومين لرفع كفاءة العمالة خاصة العاملين بأقسام الغذاء والمشروبات بالفنادق، مشيرا إلى أنّ الغرفة تستهدف الانتهاء من تدريب نحو 25 ألف عامل من العاملين بالفنادق بحلول يونيو المقبل .
وكان محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية السابق بغرفة المنشآت الفندقية، أكد في تصريح، أنّ العديد من فنادق القاهرة رفعت أسعارها خلال الشهر الماضي ووصفها بانها أسعار مبالغ فيها.
