قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن اختيار مصر ضمن أفضل ١٠٠ وجهة سياحية حول العالم لأفضل مدن وفقًا لما نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مؤشر جيد ولا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا وما يتبعه من متحورات مثل “أوميكرون” ويرجع ذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الدولة المصرية والقطاع السياحي، بجانب تطعيم معظم العاملين في القطاع السياحي باللقاح، قد جعل مصر تتصدر المشهد.
زيادة السائحين
وأضاف عامر، أن المنتج السياحي المقدم من قبل الدولة المصرية قد حظي بقبول وإرتياح من جانب العديد من الدول التي تستقبلها مصر، فضلا عن إجراء الحملات التفتيشية المكثفة، ومتابعة ومراقبة المنشآت السياحية والفندقية ومعاقبة المخالفين وغلق المنشأة فورا، كان لهذا الأمر مردود إيجابي على القطاع، مما يسهم في زيادة أعداد السائحين خلال الموسم السياحي، وزيادة العملة الصعبة .
الاكتشافات الاثرية
وأوضح الخبير الاثري، أن اكتشاف العديد من الإكتشافات الأثرية، والحدث الاثري بنقل موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلي متحف الحضارة بالفسطاط، وإفتتاح طريق الكباش منذ شهر تقريبا، كل ذلك دفعت عجلت السياحة بشكل كبير وزيادة نسبة الأشغال في الفنادق، بالإضافة إلى الإجراءات والافتتاحات أكسبت المقصد السياحي المصري ثقة سائحية من الأسواق الدولية المختلفة المصدرة للسياحة إلى مصر.
جدير بالذكر، نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء انفوجراف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماع فيس بوك حول جود مصر ضمن أفضل ١٠٠ وجهة في العالم لأفضل مدن، والسابعة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ في مؤشر أفضل المدن “Top 100 City Destinations Index” والذي يقيم أداء المدن حول العالم من خلال 6 ركائز رئيسة تجعل منها وجهة ناجحة للسفر.
