قالت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، إن المصريين في الخارج هم القوى الناعمة التي نرغب في التعامل معها بشكل كبير حتى تكون الذراع التنشيطية للسياحة المصرية بالخارج.
وأضافت شلبي، في تصريحات لها: “نعمل على تعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية من خلال ما تملكه من مقومات بشرية وسياحية متنوعة والمحافظة على الإرث المصري الفريد للأجيال القادمة، فاستراتيجية الوزارة كان يرعاها الرئيس بنفسه في افتتاح مشروعات كثيرة أثرية وسياحية، وكانت تلقى اهتمام الرئاسة نفسها ورئيس الوزراء”.
وتابعت: “الملفات الهامة التي نعمل عليها حاليًا هو الترويج لسياحة اليخوت، فلدينا اتجاه كبير لوضع مصر على خريطة سياحة اليخوت”، مشيرة إلى أن المتحف المصري الكبير لم يتحدد بعد موعد فتحه، ولكن جاري العمل على تجهيزه بالقطع البديعة، وهناك 5000 قطعة لتوت عنخ آمون سيتم عرضها في المتحف المصري الكبير.
وأوضحت أن المتحف قد لا يكون أكبر متحف في العالم من حيث القطع ولكنه أكبر متحف يتم فيه عرض قطع أثرية من البلد التي يمثلها، مؤكدة أن مقومات مصر السياحية الأساسية هو الموقع الاستراتيجي الفريد وتمتعها بمناخ معتدل، ما يؤدي إلى جذب السياح من دول كثيرة مصدرة للسياحة، مشيرة إلى أن مصر تمتلك 7 مواقع لليونسكو مسجلة دوليًا وعالميًا، مضيفة: “الفترة الماضية قدمنا دعوة لمروجين وفنانين كبار إلى مصر، ولن نجد محفلًا أفضل من هذا للعمل على هذه الأنشطة”.
يشار إلى أن مصر قد استانفت الحركة السياحية في يوليو 2020 بعد توقف دام نحو 4 أشهر إثر تداعيات فيروس كورونا، ومنذ ذلك التوقيت وتتوافد الأفواج السياحية من كافة دول العالم وعلى رأسها دول أوكرانيا وبيلاروسيا والتشيك وكازاخستان وبولندا، كما بدأت إسبانيا فى التوافد على الأقصر، ومؤخرًا عاد من جديد السوق الروسي إلى شرم الشيخ والغردقة.
