أكد رئيس بنك فرنسا وعضو المركزي الأوروبي، فرنسوا فيلروي، اليوم الخميس، على أن معدل التضخم قد يرتفع قليلا خلال عام 2021، على أن ينخفض مرة أخرى في عامي 2022 و2023. في الوقت نفسه، حذر عضو المركزي الأوروبي من أن أكبر تهديد يواجه التعافي الاقتصادي وانتعاش الشركات هو نقص العمالة.
ولم تكن تصريحات عضو المركزي الأوروبي، فيلوري، الأولى من نوعها. فمع اقتراب الموعد المحدد لانعقاد اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك خلال يوليو الجاري، توالت التصريحات من قبل أعضاء المركزي الأوروبي حول ارتفاع معدلات التضخم.
وكان أبرز تلك التصريحات ما جاء على لسان نائب محافظ المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، في بداية الأسبوع الجاري، إن البنك يتوقع ارتفاع معدل التضخم حتى نهاية العام الجاري، كما حذر من انتشار سلالات جديدة من فيروس كورونا بما يهدد التعافي الاقتصادي.
وجاءت تلك التطورات بعد أن أعلنت لجنة السياسة النقدية في المركزي الأوروبي خلال الأسبوع الماضي عن نتائج المراجعة الاستراتيجية للبنك وتعديل مستهدف البنك البالغ 2% حيث لم يعد الحد الأقصى للبنك، ومن المحتمل أن يسمح البنك بتجاوز تلك المستويات عند الحاجة لذلك.
