صرح عضو الاحتياطي الفيدرالي، توماس باركين، من ريتشومند، قائلًا إن سوق العمل لم يتعاف بالقدر الكافي الذي يسمح للاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية.
وينخفض سعر الذهب اليوم عند 1,800 دولار للأوقية، مع ارتفاع مؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة.
ويعتبر توماس باركين من الأعضاء الوسطيين للاحتياطي الفيدرالي، أي أنه لا يميل للتشديد أو التيسير فيما يتعلق بالسياسة النقدية. وفي تصريحات لوول ستريت جورنال قال باركين إن الاقتصاد الأمريكي غير مستعد لتشديد السياسة النقدية عبر تقليص برامج شراء السندات، التي تكلف الفيدرالي 120 مليار دولار شهريًا.
وقال باركين إن التضخم سيتراجع مع انتهاء عمليات افتتاح الاقتصاد. وأضاف باركين: “ما زال هناك فصل إضافي لوباء كورونا، لأنه بعد مرورنا بمرحلة العودة للافتتاح، وانتهاء اختناقات سلاسل الإمداد بالنسبة للوباء، سيكون هناك مراجعة للأسعار.”
وقال باركين إنه ينظر لمعدل العاملين إلى الكثافة السكانية ليتخذ قراره بشأن تشديد السياسة النقدية. وسجل هذا المعدل 61.1%، قبل أن يسيطر فيروس كورونا على النشاط الاقتصادي الأمريكي. ووصل المعدل للقاع عند 51.3% منذ ذلك الحين، وصولًا لـ 58% في شهر يونيو، وقال باركين لوول ستريت جورنال إنه يود أن يرى المعدل فوق 59% قبل بداية التشديد.
ويدل الاسترشاد المستقبلي من الاحتياطي الفيدرالي على أن معدل الفائدة مستقر حتى 2023. وتحولت الرؤية من رفع الفائدة في 2024 لنهاية 2023، وتضمن الاسترشاد رفع معدل التضخم الرئيسي.
وارتفعت أسعار المستهلك الأمريكي بنسبة 5% في شهر مايو، أعلى مستوى في 13 عامًا. ويستهدف الفيدرالي متوسط تضخم عند 2%، ولكن مع التركيز على النمو سيرتفع التضخم. ولا يملك باركين حق التصويت هذا العام في لجنة السوق المفتوح (إذ تعتمد اللجنة على تدوير حق التصويت سنويًا).
