أشادت النائبة، غادة عجمي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بجهود سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع بالخارج”، والتي تأتي في إطار جهود الدولة وتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بربط الخبراء والعقول المهاجرة بالاحتياج الفعلي، لافتة إلى أن الهدف من سياسة الربط هو الاستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم، والعمل على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وإشراكهم في الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء المستقبل، فضلا عن التوازي مع اهتمام الدولة بتحفيز الاستثمار الصناعي ، وتحقيق التنمية المستدامة بجميع مجالاتها، وكذا إعداد الخطط المستقبلية وفقًا لرؤية مصر 2030 ، من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، مع التركيز على تجارب المصريين الذين حققوا نجاحات في الخارج، ودعوتهم لدعم الصناعة في مصر.
وأشارت “عجمي” في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” إلي أن دعوة وزيرة الهجرة الدارسين بالخارج لتقديم ورقة بحثية عن آليات توطين الصناعة في مصر، تعد خطوة فعالة لتحفيز الدارسين بالخارج في المشاركة الميدانية الواقعية في المجتمع، والاستفادة والاستقاء من خبراتهم وذكائهم.
كما أوضح أن هذه الدعوة تعد بمثابة دليل علي الطموح والإبداع ، مثمنة نجاحات المصريين حول العالم في شتى المجالات وتفوقهم في مجالات الاستثمار والاقتصاد، بما يخدم توجهات الدولة للارتقاء بالصناعة، و انطلاق العديد من المشروعات التي تغطي احتياجات المواطنين، ويدعم توافر السلع المختلفة بما يتناسب واحتياجات المواطنين ، معقبة:” مشاركة علماء وخبراء مصر بالخارج والداخل من شأنه أن يدعم انطلاق استراتيجية وطنية قوية لبناء اقتصاد قوي ومتين “.
وشددت عضو لجنة العلاقات الخارجية علي أهمية توطين الصناعات ،والحرص علي الاستفادة من تطوير البنية التحتية بما يضمن تحقيق التوازن في الميزان التجاري ، مع جعل الأولوية للصناعات التي توفر العملة الصعبة ، حيث نستورد منها الكثير.
ويشار الي أنه في إطار فاعليات الندوة النقاشية التي انطلقت أمس الأول الثلاثاء، وينظمها مركز الحوار لشباب الدارسين بالخارج التابع لوزارة الهجرة وفي إطار مؤتمرات “مصر تستطيع”، لمناقشة المشاركة السياسية وتمكين الشباب، بدأ عدد من شباب مصر الدارسين بالخارج – واقعيًا أوعبر تطبيق “زووم”- في التفاعل وتبادل الآراء ووجهات النظر وطرح رؤاهم وأفكارهم بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وخبراء “مصر تستطيع” بالخارج.
واهتم الشباب المصري الدارس بالخارج، من خلال نقاشاتهم، بمعرفة طرق الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بما يؤكد نجاح هذه التجربة، وشعور الدارسين بالخارج أن هناك فرصة حقيقية للاستفادة من تجارب أعضاء التنسيقية، مطالبين بمدهم بالمادة الإعلامية الكاملة عن مصر وما يتم بها من إنجازات في مختلف الملفات، حتى يتمكنوا من المساهمة في الدفاع عن مصر خارجيا أمام أي محاولات لتشويه هذه الصورة.
